الطريق إلى المونديال.. صخرة دفاع الأسود الذي أظهر للعالم معدنه الحقيقي

هو “الكابيتانو”، القائد والنجم الأول للمنتخب الوطني، المهدي بنعطية  المدافع الذي وقع على مستويات كبيرة مع يوفنتوس، بشغفه وقتاليته على المستطيل الأخضر، أصبح ركيزة أساسية في النادي الإيطالي بعد مشوار حافل في القارة الأوروبية.

رأى بنعطية النور يوم 17 ابريل 1987 بمدينة كوركورونيس الفرنسية، والتحق بالعديد من الفرق ومراكز التكوين، التحق بمركز تكوين نادي مارسيليا، وانتقل لنادي كليرمون الذي ينشط في الدرجة الثانية نهاية موسم 2007/20008 شارك معهم في 27 مباراة تمكن من خلالها تسجيل هدف واحد، والفوز بجائزة أفضل لاعب واعد لموسم 2008/2009.

موهبته وصلابته الدفاعية نالت استحسان نادي اودينيزي ليقرروا انتدابه سنة 2010، خاض معهم ثلاث سنوات كانت كفيلة ان يصعد سلم النجومية ويرتقي لتحدي اصعب في الدوري الايطالي وهو روما لعب معهم موسم 2013/2014 قدم مستويات كبيرة وكان سدا منيعا للعديد من نجوم الكرة الايطالية والعالمية، وسرعان ما كسب ثقة المدرب رودي غارسيا ومنحه شارة العمادة وأصبح حديث الصحافة العالمية، انتقل الى نادي بايرن ميونيخ بعقد يمتد لخمسة أعوام في صفقة وصلت لمبلغ 30 مليون اورو ليصبح في ذلك الوقت اغلى مدافع في تاريخ الدوري الالماني.

موسمه الأول مع البافاري كان موفقا الى حد ما اذ شارك معهم في 24 مباراة مسجلا هدفين منها هدف على برشلونة في دوري الابطال اما موسمه الثاني لم يمر كما تمناه، فقد كان صعبا حيث تعرض لمجموعة من الاصابات المتتالية، لينتقل إلى نادي يوفنتوس الإيطالي صيف 2016 على سبيل الإعارة.

نجح بنعطية بأن يكون الخيار الأول للمدرب اليغري وقرر الاخير شراء عقده مقابل 17 مليون اورو ليعود بذلك الى الدوري الأحب، وعندما قرر زميله بونوتشي الرحيل صوب ميلان صيف 2017 شارك بنعطية كأساسي وأصبح يقدم مستويات استثنائية، ومنذ الاعتماد عليه كأساسي سجل على يوفنتوس هدف واحد فقط من علامة الجزاء من أصل 17 مباراة، كما شارك هذا الموسم في 34 مباراة في جميع المسابقات سجل خلالها هدفين في الدوري الإيطالي وهدفين في كأس إيطاليا وبالضبط في النهائي الأخير أمام فريق ميلان، ليتضح للعالم أنهم الآن بصدد مشاهدة مدافع يعد من بين الافضل في مركزه.



whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
محامي يكشف العقوبات التي تنتظر “مومو” والمتورطين في فبركة عملية سرقة على المباشر







انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى