انطلاق الأيام المفتوحة للأمن الوطني.. عروض استثنائية وموائد مستديرة بعاصمة البوغاز
عاشت عاصمة البوغاز، صباح اليوم الأربعاء، حدثا استثنائيا بكل المقاييس، إثر إعطاء الانطلاقة الرسمية للدورة الثالثة للأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، والتي عرفت حضورا وازنا لأهم الشخصيات سواء الأمنية أو المسؤولين العسكريين والقضائيين، الذين توافدوا على المدينة من أجل الحضور لهذا الحدث.
وتوافد المئات من الشخصيات الوازنة على مدينة طنجة، لحضور افتتاح الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، حيث أعطى لهذا الحدث ميزة خاصة.
وقامت ولاية أمن طنجة تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني، بمجهودات جبارة لإنجاح هذه التظاهرة، التي ستمتد على مدى 5 أيام.
أنشطة موازية وعروض لمختلف الفرق الأمنية من قبل فرقة الدراجين، فرقة الخيالة، فرقة التدخل السريع، الفرقة الموسيقية، وفرقة الدفاع الذاتي، تم استعراضها مباشرة بعد اعطاء الانطلاقة الرسمية للأيام المفتوحة بساحة مالاباطا بطنجة، أمام الحضور الوازن الذي توافد على المنصة الشرفية.
وقال والي أمن طنجة، خلال الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة، إن الابواب المفتوحة انتقلت من مرحلة المبادرة، في النسخة الأولى لأيام الأبواب المفتوحة التي نظمت بالدار البيضاء، إلى مرحلة تثبيت هذه الثقافة في العمل الأمني في النسخة الثانية بمراكش، وبلغت المديرية العامة للأمن الوطني اليوم بطنجة مرحلة متقدمة في مقاربتها التواصلية، تتمثل في ترصيد تراكمات تجربة الأبواب المفتوحة، التي أضحت موعدا سنويا قارا للتواصل المؤسساتي مع المواطن.
وأوضح والي الأمن، أنه على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، سيكون الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الالكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ.
أما بخصوص الموائد المستديرة، سيبحث الخبراء والمسؤولون الأمنيون ضمن 7 ندوات مواضع تتعلق بـ “التعمير والأمن” و”دور طبيب المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الطب الشرعي”، و”عملية مرحبا : شرطة متفاعلة في خدمة مغاربة العالم”، و”جلسة تفكير حول مرجعية “الأمن وحقوق الإنسان” و”محاربة الجريمة الالكترونية” و”الدليل العلمي في المجال الجنائي”.
