انخفاض عدد الإصابات بداء “الجهل” والوزارة تتحدث عن تلقيح 65 ألف شخص سنويا
أكدت وزارة الصحة، أن المغرب استطاع خفض عدد الحالات المصابة بداء “السعال” أو ما يعرف لدى عامة المغاربة بـ “الجهل”، إلى 15 حالة سنة 2017، مقارنة مع سنة 1985 التي تم فيها تسجيل حوالي 34 حالة إصابة.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أنه يتم تلقيح 65.000 شخصا سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات لاسيما الكلاب الضالة.
وأضافت الوزارة تلوصية على القطاع، أن داء السعار أو ما يعرف عند عامة الناس بالمغرب “بالجهل” مرض فيروسي خطير، يصيب معظم الحيوانات ذات الدم الحار، حيث يمكن أن ينتقل المرض إلى الإنسان، غالبا عن طريق العض أو الخدش.
وتتسبّب الكلاب في وقوع 95% من هذه الحالات، علما أن هناك لقاحات مأمونة وناجعة يتعين على الأشخاص الذين تعرّضوا لحيوانات يشتبه إصابتها بهذا الداء، الاستفادة منها بوجه السرعة.
وللحد من هذا المرض الفتاك، بالإضافة إلى تلقيح الكلاب المملوكة، يبقى التقليل من عدد الكلاب الضالة التي تلعب دورا أساسيا في نقل هذا الداء، وكذا تلقيح الإنسان بعد تعرضه للحيوانات المشتبه إصابتها بهذا الداء، من أهم ركائز البرنامج الوطني لمحاربة داء الكلب الذي تنهجه وزارة الصحة بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وتنتهز وزارة الصحة هذه المناسبة لتنصح المواطنين، بتلقيح الحيوانات المملوكة (الكلاب والقطط) ضد هذا الداء، وتجنب ملامسة الحيوانات المجهولة المصدر خاصة الكلاب والقطط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية