النقابات التعليمية تغادر اجتماع بنموسى قبل نهايته ومصدر يكشف لـ”سيت أنفو” السبب
انتهى الاجتماع الذي عقده شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مساء اليوم الجمعة بمقر الوزارة، بعد لحظات من انطلاقه بسبب خلاف بين الطرفين.
وفي هذا السياق، أكد مصدر موثوق لـ”سيت أنفو”، أن اللقاء الذي جمع وزير التربية الوطنية والنقابات التعليمية، انتهى بعد لحظات من انطلاقه، بسبب الخلاف الذي وقع بين النقابات والوزير حول ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم، ما جعل ممثلي النقابات التعليمية يغادرون الاجتماع قبل نهايته.
وأفاد المصدر ذاته، أن اللقاء بدأ بعرض وزير التربية الوطنية حول ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم، حيث حاول الوزير أن يختصر اللقاء الذي كان مقررا لمناقشة عدد من الملفات، في ملف المقصيين، قبل أن يؤكد أنه اتفق مع رئيس الحكومة على فصل هذا الملف عن ملف التقاعد.
وبحسب المصدر ذاته، فإن وزير التربية الوطنية، شدّد خلال اللقاء على أن بداية تسوية ملف المقصيين والمقصيات خارج السلم، ستكون سنة 2024، وهو المقترح الذي رفضته النقابات التعليمية التي تشبثت بأن تكون بداية تسوية الملف سنة 2023.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء الذي جمع النقابات التعليمية ووزير التربية، كان من المفروض أن يناقش عدة ملفات ضمنها الأساتذة العرضيين والعرضيات المحرومين من الإدماج وترسيم تاريخ بداية عملهم، الأساتذة المبرزون، الدكاترة الموظفون، المساعدون الإداريون، أطر التوجيه والتخطيط، أساتذة الزنزانة 10..”.
ونبّه المصدر إلى أنه ليس هناك إرادة حقيقية من أجل حل مشاكل قطاع التربية الوطنية، مسجلا نفس المقاربة المحاسباتية من طرف وزارة التربية الوطنية والحكومة، واستمرار تبخيس جور الحركة النقابية ومحاولة تهميشها، وهو ما سينعكس على نفسية نساء ورجال التعليم والمسؤولين النقابيين.
وشدّد على أن الحكومة ليس لديها إرادة سياسية حقيقية للتعاطي مع ملف قطاع التربية الوطنية بجرأة، مبرزا أن قطاعات أخرى استفادت انطلاقا من بداية سنة 2023 بعكس قطاع التربية الوطنية.
جدير بالذكر، أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد وجهت دعوة، الاثنين الماضي، للنقابات التعليمية لعقد اجتماع اليوم الجمعة لاستكمال الحوار بشأن عدد من الملفات العالقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية