“الناموس” يستنفر سلطات تطوان
أطلقت جماعة تطوان خلال اليومين الماضيين، عملية واسعة لمحاربة البعوض “الناموس”، بهدف تحسين الإطار المعيشي للساكنة وتخفيف من المتاعب التي تواجه المواطنين جراء هذه الحشرة.
وقامت مصالح حفظ الصحة بجماعة تطوان، إلى غاية 30 ماي الماضي، بمعالجة أكثر من ألف بؤرة محتملة لتكاثر البعوض وحشرات أخرى ضارة .
ومع اقتراب فترة الصيف، تعمد مصالح جماعة تطوان، بتنسيق مع عمالة إقليم تطوان، إلى تسطير برامج مدروسة ومكثفة، من أجل مكافحة ومحاربة الحشرات المزعجة، التي عادة ما تظهر بشكل كثيف في هذه الفترة من كل سنة، حيث بالإضافة إلى التدخلات الميدانية على مستوى المستنقعات والآبار والأحواض المائية والبالوعات والسرادب، تعمل المصالح المعنية التابعة الى سلطات عمالة إقليم تطوان على برمجة التدخل الجوي، عبر رش مبيدات بواسطة طائرة تابعة للدرك الملكي، يتم استعمالها للمعالجة الجوية.
وتسهر سلطات عمالتي إقليم تطوان والمضيق الفنيدق على توحيد جهودها والتنسيق فيما بين جميع المصالح الصحية للجماعات الترابية المجاورة، قصد التدخل الجماعي والآني، لضمان إلتقائية التدخلات وكذا نجاعتها، خاصة وأن البعوض يمكنه الانتقال من منطقة إلى أخرى بسرعة ولمسافات بعيدة، مما يفرض توحيد الجهود فيما بين الجماعات لضمان نجاعة وفعالية التدخل.
وخصصت وزارة الداخلية مبلغ 140 مليون سنتيم لدعم جماعة تطوان في مجال تدخلها لمحاربة الحشرات، ويتم تخصيص هذا المبلغ لشراء سيارتين رباعية الدفع محملتين بمضخة، لتدعيم أسطول المصلحة.
للإشارة فإن مجموعة من الجماعات الترابية التابعة لعمالتي إقليم تطوان والمضيق الفنيدق ،كثفت خلال الأيام الماضية من حملات تروم محاربة انتشار الحشرات الضارة خاصة حشرة البعوض، التي تؤرق بال ساكنة المنطقة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية