حسن طارق لــ”سيت أنفو”: إرجاع الثقة بين الدولة وسكان الريف رهين بإطلاق المعتقلين

أفاد حسن طارق، أستاذ العلوم السياسية، والبرلماني السابق في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن ما وقع في يوم العيد من اعتداءات في صفوف نشطاء حراك الريف إثر السلوك القمعي الذي قام به عناصر الأمن بالحسيمة أجج الاحتجاجات وجعلها أكثر عمقا من السابق لكون مطالب الحراك أصبحت مطالب تتعلق بالكرامة أكثر منها مطالب سياسية.
وأضاف حسن طارق، في تصريح لــ”سيت أنفو” أن التوصيات التي خرج بها المجلس الوزاري كانت مؤشرا عن انفراج الاحتجاجات خاصة مع إطلاق سراح المعتقل المرتضى أمعراشن، مشيرا إلى أن البرنامج الذي طرحه المجلس الوزاري ليس بديلا لإرجاع الثقة التي فقدها سكان الريف، على الرغم من أهميته الجهوية والمحلية.

وأورد حسن طارق ” أن إرجاع الثقة رهين بإطلاق سراح المعتقلين إلى جانب فتح حوار مباشر مع المواطنين بالمنطقة لتصحيح الاختلالات كبداية للحل ولا ليست الحل الكافي لحل الأزمة”، مردفا القول أن لديه عدة تخوفات حوا نتائج التحقيق الذي جاء في بلاغ الديوان الملكي الذي ينص على فتح تحقيق في الموضوع قصد تحديد المسؤوليات في السياسات العمومية، معتبرا أن المعالجة بالمسؤولية السياسية ستحكمها حسابات سياسية تعيدنا إلى منطق البلوكاج الحكومي الذي عطل مسار الحكومة لمدة سبعة أشهر من جهة ومساطر تحميل جزء من المسؤولية لحزب بعينه دون غيره “حسب تعبيره .

وتابع المحلل السياسي أن محاسبة وزارة من الوزارات التي تعثرت في إنجاز مشاريع مهمة للساكنة مثل منارة الحسيمة لا يحتاج فقط إلى تحقيق للوقوف على المسؤوليات بل يدعو إلى تقييم شامل لحكامة التدبير والاختلالات التي عرفها”.


كيف ورط الزمالك نفسه في قضية المغربي بوطيب؟

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى