المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب.. اعتماد نظام معلوماتي جديد لإدارة عدادات الدفع المسبق
ترأس المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، عبد الرحيم الحافظي، أول أمس السبت بمراكش، لقاءا بمناسبة إنهاء تعميم نظام معلوماتي جديد لتدبير الزبناء ذوي الدفع المسبق على مستوى جميع المديريات الجهوية للمكتب، وذلك بحضور وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح.
وذكر بلاغ للمكتب أن هذا المشروع، الذي يندرج في إطار التحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة للزبناء، يتمثل في اعتماد حل جديد يستند على برنامج معلوماتي مندمج ذو شهرة دولية، موصول في الوقت الآني، بجيل جديد من عدادات الدفع المسبق موحدة ومتبادلة.
وأضاف المصدر ذاته، أن الهدف من هذا النظام هو تعزيز مستوى جودة الخدمات بالمناطق النائية والتي تتميز بتشتت المساكن وذلك من خلال توفير الوظائف المتمثلة في إمكانية التعبئة بجميع الوكالات ونقاط البيع الخارجية بأي منطقة بالمغرب، وإمكانية التعبئة فقط بإدخال الرمز بدون الارتباط ببطاقة التعبئة بالنسبة لعدادات الجيل الجديد، والحفاظ على حجم الاستهلاك (بالكيلووات ساعة) في حال فقدان رمز التعبئة، وتوسيع صلاحية نقط البيع الخارجية وفتح نقاط بيع جديدة.
وقد تم تصميم وتطوير هذا النظام المعلوماتي الجديد، حسب البلاغ، من طرف مهارات تنتمي إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تتكون من خبراء ومستعملين نهائيين وإدارة أنظمة المعلومات التابعة للمكتب بالشراكة مع الشركة التي تكلفت بالنظام المعلوماتي المندمج.
ولقد استفاد ما يناهز 1800 إطارا يزاولون أنشطة التوزيع من برنامج تدريبي، وتم إدراج أزيد من 000 920 زبون بالمنظومة الجديدة كما تم تجهيز 570 نقطة بيع خارجية من أجل توفير إمكانية التعبئة على مقربة من الزبناء، بالإضافة إلى 206 وكالة تجارية تابعة للمكتب.
ولمواكبة هذا المشروع، قام المكتب بأنشطة ولقاءات تواصلية، طيلة فترة إنجاز المشروع، وذلك مع السلطات المحلية والزبناء المعنيين وشركاء المكتب (مسيرو نقاط البيع الخارجية والمجهزون الكهربائيون).
ويكمن نجاح هذا المشروع المؤسساتي للمكتب، الذي عرف تفوقا حقيقيا بالرغم من الظرفية الصحية الاستثنائية، في التعبئة المثالية للكفاءات الداخلية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وحسن المواكبة من طرف الشركة التي تكلفت بالنظام المعلوماتي المندمج وكذا الاستراتيجية الفعالة للمواكبة والدعم.
وعلى هامش هذا اللقاء، قام عبد الرحيم الحافظي برفقة وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بزيارة ميدانية لمركز (مصدر 225/60/22 كيلو فولت) بتانسيفت.
ولفت البلاغ إلى أن مركز تانسيفت يعتبر مركزا تحويليا هاما لخطوط الربط الوطنية من الجهدين الجد العالي والعالي التي تضمن تزويد مدينة مراكش ونواحيها بالكهرباء بقدرة تحويلية ذات الجهدين الجد العالي والعالي بقوة 300 ميغا فولت امبير، مضيفا أن هذه المحطة تضم أيضا محطة توزيع ذات الجهدين العالي والمتوسط بقوة (1×70+2×40 ميغا فولت امبير) لضمان تزويد المواقع الرئيسية لمدينة مراكش.
وعلى إثر هذا اللقاء، استفسر الحافظي عن حسن سير هذه المنشأة المهمة للنظام الكهربائي الوطني والتي تشكل نواة مهمة في النظام الكهربائي، حيث تشمل ثلاث مجموعات من الخطوط الكهربائية بقدرة انصرافية لكل واحدة منهما 225 كيلو فولت و12 كيلو فولت و60 كيلو فولت بالنسبة للبنيات التحتية للنقل الطاقة الكهربائية، و14 من الخطوط الكهربائية بقدرة 22 كيلو فولت بالنسبة للبنيات التحتية للتوزيع الطاقة الكهربائية.
وخلص البلاغ، إلى أنه بهذه المناسبة هنأ الحافظي أطره ومستخدميه على الجهود المبذولة لضمان استمرارية مهمة الخدمة العمومية واستمرار التزويد بالطاقة الكهربائية رغم الظروف الصعبة التي اتسمت بالأزمة الصحية، كما شجعهم على بذل قصارى جهدهم لضمان اليقظة من أجل ضمان التزويد المستمر للطاقة الكهربائية مع الامتثال الصارم لإكراهات جودة الخدمة المطلوبة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية