الملك غاضب بعد جولات مباغتة و”زلزال” في طريقه إلى مسؤولي مراكش
غادر الملك محمد السادس، عصر الأحد الماضي، مدينة مراكش دون تدشين أي من المشاريع التي كان من المنتظر أن يفتتحها، وسط أنباء عن غضبة ملكية قد تعصف ببعض المسؤولين بالمدينة الحمراء.
وقال صحيفة “المساء”، في عددها الصادر يوم غد الأربعاء، إن الملك كان قد قام نهاية الأسبوع الماضي بعدة جولات ميدانية شملت أحياء عديدة، كديور المساكين، ومنطقة الازدهار، كما زار مجموعة من الأحياء بشكل مباغت.
وبحسب الصحيفة، فقد غادر الملك دون أن ترد معطيات حول أسباب عدم مكوثه بمراكش أياما من أجل تدشين عدد من المشاريع، والتي أشرف على إعدادها والي جهة مراكش-آسفي، كريم قسي لحلو، وعندة المدينة محمد العربي بلقايد، إضافة الى عدد من المنتخبين والمسؤولين الترابيين.
وأرجعت بعض المصادر مغادرة الملك لمدينة مراكش إلى وقوفه على بعض المعطيات الميدانية غير الرسمية، التي تشير إلى تأخر بعض المشاريع، فيما كانت أخرى جاهزة للتدشين كالمنتزه الاخضر بملحقة الازدهار، إضافة الى مشاريع أخرى بمنطقة المحاميد والمسيرة والرحامنة.
في سياق منفصل، علم “سيت أنفو” أن السلطات الأمنية بمدينة مراكش ألقت، الجمعة الماضي، القبض على 6 أشخاص كانوا يتربصون بالموكب الملكي.
وكشف مصدر “سيت أنفو” أن أمن مراكش أحال الأشخاص 6 على الاستعلامات العامة للتحقيق معهم، بعد تربصهم بالموكب الملكي، حيث كانوا يراهنون على لقاء الملك ليلا بشوارع المدينة الحمراء.
وكانت مدينة مراكش شهدت استنفارا أمنيا كبيرا بعد حلول الملك محمد السادس لتفقد العديد من المشاريع التي أشرف على انطلاقتها في وقت سابق.
