المغاربة بدون مستشفيات في هذا التاريخ
بعد أن وجدت قضية الممرضين طريقها إلى الحل، عبر تعديل مرسوم حكومي ينهي أزمة حوالي 14 ألف ممرض وممرضة؛ يلوح في الأفق فصول من المواجهة الجديدة بين الأطر الصحية ووزارة الوردي، بطلها هذه المرة الأطباء العامون والاختصاصيين والمقيمين والصيادلة وجراحي الأسنان.
وتستعد هذه الفئة خوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية، بدءا بإضراب وطني يوم الخميس من الشهر الجاري، ووقفة أمام وزارة الصحة يوم الاثنين 16 أكتوبر المقبل.
وأوضح الأطباء أن تصعيدهم يأتي للمطالبة بالمعادلة المادية والمعنوية، بعد لقاءات عقدتها مع وزارة الوردي ولم تثمر أي نتيجة، كما يطالب الأطباء بتحقيق ”النقاط الاستعجالية بكل ملحاحية، على أرضية اتفاق 21 دجنبر 2015، كخارطة طريق أثمرتها مجهودات عدَّة اجتماعات مشتركة بوزارة الصحة”، منها ”تفعيل نقاطه الثمانية، من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال المواطن المغربي وتحسين ظُروف العمل والوضعية المادية للأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان˸ بتحقيق المعادلة، وتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، وإضافة درجتين بعد درجة خارج الإطار. وتقنين مزاولة الطب بالقطاع الخاص، بالنسبة للأطباء التابعين لوزارة الصحة، بأن تسري عليهم مضامين القرار المشترك الخاص بالأساتذة الباحثين”.
وأوضح بيان صادر في الموضوع أن حالة التردي التي تعيش على وقعها الصحة العمومية بالمغرب، وراء تنفيذهم لإضراب وطني بكل المؤسسات الصحية العمومية الوطنية باستثناء المصالح الحيوية من إنعاش ومستعجلات، ووقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة يوم الإثنين 16 أكتوبر المقبل.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
