المستشفى الجامعي بوجدة يكشف معطيات جديدة حول الحالة “الفريدة” المصابة بكورونا
عقب الإعلان يوم السبت الماضي، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بمدينة وجدة ورفعا لكل لبس يحيط بهذه الحالة الفريدة، قدمت إدارة المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة توضيحات بهذا الشأن.
وأكدت إدارة المركز الاستشفائي، أن تشخيص حالة يوم 9 ماي الجاري، يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصد التي ميزت تعامل المؤسسة مع هذا الوباء وذلك بشراكة مع السلطات الادارية والصحية بالجهة، على اعتبار أنه من المخالطين لمريضين من أقربائه الذين قدموا من المجهر، تم التأكد سابقا من إصابتهما بعدوى كوفيد 19، تجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام.
وبحسب المصدر ذاته، ارتأت اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية لتحاليل معمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المصل والتي أكدت أن العدوى قديمة، وقد تم اكتساب مناعة ضدها، وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية على باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية