“المجمر” و”الريشو” يهددان حياة المغاربة في فصل الشتاء

في ظل الانخفاض الملحوظ لدرجات الحرارة ورداءة الأحوال الجوية، تلجأ بعض الأسر المغربية لاستعمال مجموعة من الآليات سواء التقليدية أو الحديثة لتدفئة منازلها.

وبالرغم من الدور الفعال الذي يقوم به “المجمر” أو المسخن الكهربائي “الريشو” في تدفئة البيوت وحماية سكانها من نزلات البرد الحادة، إلا أنهما يشكلان قنبلة موقوثة قابلة لتصفية حياة كل من استرخى لحرارتها.

وقال بوعزة الخراطي رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك في تصريح لـ “سيت أنفو”، “للأسف وسائل التدفئة التي يستعملها المغاربة تشكل خطرا حقيقيا على صحتهم، خصوصا أن تصميم المنازل الجديد أو ما يسمى بالبراريك الأفقة لا يأخذ بعين الاعتبار حياة المواطنين”، مشيرا بالقول “الناس كيشعلو المجمرك كيولي يطلق أحادي أكسيد الكربون وهما مكيحسوش بيه حتا كيطيحو ويقدرو يموتو إيلا متعتقوش بسرعة”.

وأوضح الخراطي، أن المسخن الكهربائي بدوره يهدد سلامة مستخدميه لأنه يعمل على امتصاص الرطوبة، حيث يصبح الهواء المنتشر بالبيت جافا ويؤثر بشكل مباشر على وظيفة الرئة، على حد تعبيره.

وللحد من خطورة التعامل مع هذه الأجهزة المسخّنة، أكد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قائلا “بالنسبة لمستعملي المجمر خصهم يخليوه حتا يولي لون الفاخر أحمر عاد يدخلوه للبيت، ويكون البيت فيه التهوية الكافية، أما بخصوص مستعملي المسخن الكهربائي خصهم يحطو دائما بجانبو إناء مملوء بالماء”.

للإشارة فإن الاستعمال العشوائي لوسائل التدفئة كان سببا في القضاء على حياة عدد كبير من الأسر المغربية.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى