المجتمع المدني بورزازات يطالب بإنقاذ المتضررين من الأمطار والثلوج
طالب النسيج الجمعوي للتنمية بورزازات بـ”إنقاذ الفئات الهشة والفقيرة” بعد التساقطات المطرية التي عرفها الإقليم منذ يوم الاثنين الماضي، وموجة البرد القارس في غياب التجهيزات والمعدات الضرورية.
وأشار اليوم الجمعة في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، إلى أن الأوضاع الصعبة التي تعيشها ساكنة ورزازات خاصة في الأحياء العتيقة مثل حي تاوريرت، تاصومعت، أيت اكظيف، حي السلام، تابونت، تاجدة وغيرها، التي لا تستحمل بناياتها، وبنياتها وتجهيزاتها التحتية حجم هذه التساقطات.
وأوضح أن هناك “ساكنة تعيش بلا أمان وسط البرد والصقيع تحت أسقف تغربل ماء، ومنازل آيلة للسقوط وأخرى سقطت، فعلا، وشوارع وأزقة مخنوقة ولا تصرف إلا أنين الساكنة من أطفال وشيوخ ونساء ورجال تحت تهديد السيول والخوف من شروق شمس تتهاوى معها مخابئهم”.
وأكد على “وجود مناطق وجماعات شبه معزولة بالإقليم من قبيل جماعة تيديلي، إغرم نوكدال،خزامة، زناكة، تلوات، إيمي نولاون، وأطفال تلاميذ محاصرون بالثلوج بإغرم نوكدال ويحتاجون للخبز والغطاء، وساكنة غادرت خوفا وقسرا منازلها والتجأت للأهل والأقارب بحثا عن الدفئ والأمن”.
ودعا النسيج الجمعوي، المسؤولين إلى “تفعيل لجنة اليقظة الإقليمية للمساهمة في تقديم الحلول المستعجلة للساكنة بترحيلهم لمؤسسات آمنة، مع توفير الأغطية والتغذية، وتفعيل وتنزيل أمثل للبرامج والسياسات المتعلقة بترميم وتأهيل الاحياء العتيقة، وإنقاذ الدور الآيلة للسقوط واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة الساكنة وممتلكاتهم”.
كما طالب بـ”السهر والوقوف على جودة إنجاز هذه البرامج واستجابتها للمواصفات التقنية الضرورية وحفاظها على الهوية المعمارية للإقليم، إضافة إلى استثمار البرامج المستجدة من قبيل برنامج أوراش للمساهمة في حل هذه الأوضاع من خلال مشاريع وأنشطة تستهدف الفئات والاحياء المتضررة”.
ولفت إلى أهمية “تفعيل وعود ترحيل الساكنة المهددة لأماكن أكثر أمنا، ومن ضمنها ساكنة حي تاوريرت الذين مازالوا ينتظرون لسنوات تنفيذ هكذا وعود”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية