الطمع يسقط متزوجة في فخ النصب بمبلغ 15 مليون

تُباشر مصالح الدرك الملكي بالراشيدية، التحقيق في جريمة نصب وقعت ضحيتها سيدة متزوجة، بعدما سقطت في الفخ الذي نصبه لها عشيقها بمعيّة أشخاص آخرين بهدف الحصول منها على مبالغ مالية تُقدّر بالملايين.

وعن تفاصيل الواقعة، تقول يومية “الصباح، في عددها لليوم الجمعة، إن السيّدة تقدمت، مساء الاثنين الماضي، لدى مصالح الدرك مرفوقة بشخص وهي تحمل صندوقا مليئا بالقطع الذهبية، التي قالت إنها مزورة، وأنها حصلت عليها من قبل أشخاص تجهل هوياتهم، بعد سلسلة من الاتصالات، موضحة أنهم طالبوها بـ15 مليونا، لتسليمها كمية الذهب والتي تزن ثلاثة كيلوغرامات، وهو ماتم بالفعل في اليوم نفسه الذي تقدمت فيه لدى الدرك، إلا أنه بعد تسليمها المبلغ المذكور، شكت في القطع الذهبية، وعمدت إلى حكها فتبين أنها ليست ذهبا لتكتشف أنها ضحية مقلب.

وأضافت الجريدة، أن المرأة أكدت في تصريحاتها للدرك أنها حلت بالمدينة قادمة من سلا، رفقة شخص، سارعت عناصر الدرك إلى إشعار النيابة العامة، والشروع في أبحاث لحلّ لغز الواقعة والإهتداء إلى المجهولين الذين حددت المشتكية أوصافهم.

كما اعترفت المشتكية ومرافقها، على أنهما على علاقة جنسية غير شرعية رغم أنهما متزوجان، خلال الاستماع إلى كل واحد منهما بشكل انفرادي، واتضح أن الخيط الذي قاد المرأة على الحصول على الذهب هو المرافق نفسه، إذ سبق له أن فاتحها في الموضوع وألهب حماسها لعلمه أنها تتوفر على المال، ما انتهى بنصب كمين لها باستدراجها من سلا، إلى الراشيدية، حيث سلمها الأشخاص المجهولون الصندوق المليء بالقطع الذهبية وتسلموا منها 15 مليونا، يورد المصدر.

وحسب الصحيفة ذاتها، فإنه اتضح للمحققين أن المشتكية ابتلعت الطعم الذي نصبه لها عشيقها، الذي لم يكتف بممارسة الجنس عليها، بل قرّر الاستيلاء على أموالها بمشاركة آخرين، وتم حجز هاتف المرافق، وتحديد هوية بعض المتورطين، فيما وُضعت المشتكية وعشيقها، رهن تدابير الحراسة النظرية، بجرائم الخيانة الزوجية والنصب وتكوين شبكة إجرامية.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى