الشاب مروان المتعافي من “كورونا” يحكي لـ “سيت أنفو” تجربته مع المرض ويوجه نصائح للمغاربة -حوار

لم يجد الشاب مروان المتعافي حديثا من فيروس “كورونا”، سبيلا للتعبير عن فرحته بالانتصار عن الوباء العالمي، سوى تقديم عبارات التقدير والشكر للأطقم الطبية، الساهرة على عملية علاجه، عبر منشور غزى جل صفحات الفيسبوك.

الشاب مروان (35 سنة) الذي تابع رحلة علاجه بمستشفى بأحد مستشفيات مكناس، كشف في حوار مقتضب لـ “سيت أنفو” عن تفاصيل رحلة علاجه.

أولا “الحمد لله على سلامتك”؛ ما هو شعورك بعد التعافي من فيروس “كورونا”؟ وقربنا أكثر من تفاصيل إصابتك!

صراحة إحساس لا يوصف، الحمد لله وبفضل الله والأطر الطبية استطعت تجاوز هذه المحنة، بالنسبة لرحلتي مع المرض، ابتدأت عندما سافرت نحو إسبانيا لمشاهدة مباراة كروية لنادي برشلونة، بعد عودتي لأرض الوطن ظهرت عليّ بعض أعراض الوباء، غير أنني لا أتذكر كيف ومتى بالضبط أُصبت بالعدوى.

ما هي المدة التي قضيتها بالمستشفى وكيف كانت؟

قضيت 13 يوما في مستشفى بمكناس، الأطر الطبية حريصون على مراقبتنا بدقة يزودوننا بالأكل اللازم، ويقومون بإجراء فحوصات علينا، “دكشي من مستوى عالي”.

خضعت في الست أيام الأولى لعلاج أولي ونظام خاص، قبل أن انتقل إلى مستوى ثان من العلاج، وفقا لما أخبرني به الأطباء.

كيف تلقيت خبر تماثلك للشفاء ومغادرة المستشفى؟

أُخبرت يوم أمس الثلاثاء، بالخبر فرحت كثيرا، وأقام الطاقم الطبي المشرف على وضعي رفقة مرضى آخرين، حفل استقبال لنا بحضور بعض وسائل الإعلام العمومية.

كيف ستقضي فترة ما بعد العلاج؟

وفقا لتعليمات الطاقم الطبي، أنا مجبر على الالتزام بقواعد الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما، كتدبير احتياطي كي أتماثل بشكل كلي للشفاء.. سأكون حريصا على البقاء في البيت.

ما هي نصائحك للمواطنين؟

“بقاو فديوركم.. راه المرض مساهلش باقي لدابا فيا الدوخة”، البقاء في المنزل أنجع طريقة لتفادي الإصابة بالفيروس.


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى