السلامة الصحية للتمور الجزائرية بالمغرب تسائل وزير الفلاحة
وجه النائب البرلماني عن الفريق البرلماني، سعيد بعزيز، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول موضوع السلامة الصحية للتمور الجزائرية الموجهة للاستهلاك بالسوق الوطنية.
وقال بعزيز إن استيراد التمور الجزائرية وبيعها في السوق الوطنية، يتطلب اتخاذ الحيطة والحذر مما يتداول من أخبار حول جودتها، وهو ما يقع بشكل مباشر على عاتق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وأكد البرلماني على أن القول بتوفر التمور الجزائرية على مواد مسرطنة، إن كان صحيحا، يشكل خطرا حقيقيا على صحة المستهلك، سواء كانت عن قصد، أو عن غير قصد جراء استعمال مواد حافظة أو غيرها من الأدوية.
وسجل البرلماني ضعف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في الرقابة على المنتجات المستوردة، وعدم إصدار تقارير تخص هذا النوع من التمور، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية، تؤكد على أن “الأمراض المنقولة بالأغذية تعرقل التنمية الاجتماعية والاقتصادية نتيجة إرهاق نظم الرعاية الصحية وإلحاق الضرر بالاقتصادات الوطنية والسياحة والتجارة”، وهو ما يتعين العمل على عدم الوصول إليه.
وتساءل عن حقيقة توفر التمور الجزائرية على مواد مسرطنة، وعن الإجراءات التي ستتخذ من أجل قيام المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بإصدار بلاغ في الأمر، وكذا الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل ضمان استمرارية حماية صحة المغاربة تجاه الأمراض الناتجة عن استيراد بعض المنتجات الغذائية.