الحكومة تدعو إلى عدم المشاركة في مسيرة 20 يوليوز بالحسيمة
دعت الحكومة سكان مدينة الحسيمة إلى عدم الإستجابة لدعوات الإحتجاج التي كان ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، قد دعا إلى تنظيمها قبل دخوله السجن، يوم غد الجمعة 20 يوليوز، بمناسبة حلول ذكرى معركة أنوال التي انتصر فيها الريفيون على الإسبان، بقيادة محمد عبد الكريم الخطابي.
وجاء في بلاغ مشترك وقعته أحزاب الأغلبية الحكومية، أنها تطرقت إلى تطورات الأوضاع بإقليم الحسيمة، في إجتماع لها يوم الثلاثاء الماضي، وتم الوقوف بالخصوص على الدعوة الموجهة للتظاهر يوم 20 يوليوز بمدينة الحسيمة، مؤكدة على ضرورة السعي من أجل ” الإسهام في توفير أجواء التهدئة الكفيلة ببلورة الأوراش الإصلاحية والتنموية المختلفة، وتسريع وتيرة إنجازها، والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنات والمواطنين”.
كما دعت الأحزاب الستة، في بلاغها الذي حصل ”سيت آنفو” على نسخة منه، إلى استيعاب ” هذا التوجه والانخراط فيه بإيجابية، وبما يعزز احترام مقتضيات دولة الحق والقانون، والحيلولة دون أي تصعيد لما قد يكون له من انعكاسات على ساكنة الحسيمة واقتصادها المحلي”.
ونوهت بما وصفته ” مبادرة الحكومة للقيام بزيارات عمل ميدانية إلى مختلف جهات المملكة، وذلك بهدف التواصل عن قرب مع مختلف الفاعلين الجهويين والمحليين، لتوفير أجواء التعبئة المطلوبة الكفيلة بتمكين الحكومة من بلورة المشاريع التنموية جهويا ومحليا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية