الجفاف وأزمة الغلاء يثيران مطالب بدعم الفلاحين الصغار في المغرب

يعيش الفلاحون الصغار، على وجه الخصوص، ظروفاً مقلقة، على جميع المستويات، من جراء تظافر عددٍ من العوامل السلبية التي تُفاقِم أوضاعهم المعيشية، وتدفعهم إلى الهجرة ومغادرة مناطقهم القروية. فتداعيات الجائحة لا تزال ترخي بظلالها السلبية على العالم القروي. وانضاف إليها موسم حاد من الجفاف الذي ينحو في اتجاه أن يصير بنيويا، بما أدى إلى خصاصٍ مائي مهول.

وأوضحت البرلمانية زهرة المومن عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهته إلى محمد صديقي وزير الفلاحة أن الفلاحين الصغار يعانون ثقل القروض التي اقترضوها على أمل تطوير زراعتهم. وفي نفس الوقت فإن الأزمة العالمية أفضت إلى غلاءٍ غير مسبوق لأسعار الأسمدة والبذور وباقي المواد والتجهيزات الفلاحية.

وعلاوة على ذلك، أضافت البرلمانية أن الفلاح الصغير تتعرض منتوجاته إلى منافسة غير متكافئة، لا سيما في ظل ضعف تنظيم الفلاحين في إطار هيئات وتعاونيات من شأنها تثمين منتوجاتهم ومساعدتهم على تسويقها من غير ضغط المضاربات وجشع الوسطاء.

وتابعت أن الفلاحين يعولون على موسمٍ جديد يتمنى الجميع أن يكون ممطراً. لكن في جميع الحالات فمطلوبٌ من الحكومة أن تــتخذ إجراءاتٍ قوية لفائدة العالم القروي والفلاحين ومربي الماشية، وذلك من أجل تعزيز برنامج التخفيف من آثار الجفاف الذي تم إطلاقه برسم الموسم الفلاحي السابق.

وساءلت البرلمانية الوزير صديقي، عن الإجراءات التي سوف تتتخدثها وزارته من أجل تحضير الموسم الفلاحي الجديد، بجميع احتمالاته وسيناريوهاته، كما ساءلته أيضا حول القرارات الواجب اتخاذها لأجل دعم الفِلاحة والفلاحين، ولا سيما الصغار منهم.


نشرة إنذارية: رياح قوية مرتقبة ليومين متتاليين بعدد من المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى