“التنسيق الوطني للتعليم” يخرج عن صمته بشأت تلقيه دعوة للحوار من الحكومة
كشف التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن عدم تلقيه أي دعوة رسمية من الحكومة أو وزارتها في التربية الوطنية، من أجل عقد لقاء أو حوار حول النظام الأساسي “المثير للجدل”.
وأفاد التنسيق في بلاغ توضيحي اطلع “سيت أنفو” عليه، أن ما وصفهم بـ”خصوم المدرسة العمومية يسارعون الزمن لتفكيك وحدة رجال ونساء التعليم”.
وأوضح المصدر ذاته، أن جميع مكونات التنسيق الوطني لقطاع التعليم الـ 23 لم تفوض أحدا أن يمثلها في أي لقاء أو حوار سواء مع الوزارة الوصية على قطاع التعليم أو النقابات”.
وأشار التنسيق إلى أن “الشغيلة التعليمية تمثلها هياكلها الوطنية وهي المخول لها للترافع عن ملفاتها المطلبية، مجددة تأكيدها على “أهمية تنزيل جميع الأهداف المسطرة والتي تأسس من أجلها”.
يشار إلى أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم سبق وأعلن رفضه لمخرجات الحوار الذي جمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالنقابات التعليمية، مطالبا بسحب النظام الأساسي لموظفي التربية الوطني، وليس تجميده كما أعلنت عن ذلك الحكومة.