الإنزال الأمني حاضر بقوة بالحسيمة
بالرغم من مرور ما يزيد عن 8 أشهر عن انطلاق الشرارة الأولى لاحتجاجات الحسيمة، واعتقال قائد الحراك “ناصر الزفزافي” وتوقف الاحتجاجات، فإن السلطات الأمنية بالريف ما تزال في حالة استنفار تحسبا لاندلاع أي شكل احتجاجي بالمنطقة.
ووفقا لما ذكرته يومية الصباح في عددها لنهاية الأسبوع، فإن عناصر القوات العمومية لا تزال مرابظة داخل خيام بالمنطقة المحاذية لمدين بادس، في الوقت الذي عادت سيارات الأمن الوطني والقوات المساعدة لتستقر من جديد بساحة محمد السادس، فضلا عن الوجود الأمني الملحوظ بساحة الباشوية بالحسيمة.
وأكدت الصباح، أن العديد من الحقوقيين والفعلين بالريف يرون أنه بات من الضروري جعل المنطقة رقعة اقتصادية واجتماعية وثقافية، لتجاوز الاحتجاجات والاضطرابات، وأن يرقى التفاعل الحكومي لمستوى تطلعات السكان.
انخفاض أسعار اللحوم الحمراء المستوردة ومهني يوضح لـ “سيت أنفو”
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية