لقاء “عملي للمجالس التربوية” بالحاجب يثير الجدل في زمن الطوارئ

خلف اجتماع أُطلق عليه اسم “لقاء عملي للمجالس التربوية” عُقد يومه الجمعة، حضره ما يقارب 15 شخصا بمقر رابطة الإمام ورش للقران الكريم بالحاجب، الذي تحتضن في نفس الوقت مدرسة الإمام ورش الخاصة للتعليم الابتدائي العتيق التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يشرف عليها رئيس قسم الدعوة إلى الله بحركة التوحيد والإصلاح سابقا، نقاشا على مواقع التواصل الإجتماعي.

في هذا الصدد، كتب عاطف يشو، “في الوقت الذي تنهج كل مكونات الدولة المغربية الاجتماع عن بعد وذلك بواسطة احدى التقنيات ووسائط التواصل الاجتماعي تطل علينا مؤسسة ورش للتعليم الأولي بالحاجب في  لقاء عملي للمجالس التربوية ترأسه الدكتور عبد الرحمان بوكيلي حيث افتتحه  بكلمة توجيهية في موضوع الإيمان”.

وأضاف الفاعل الجمعوي في تدوينة له، “هذا اللقاء نظم في فضاء مغلق وبدون احترام لأي شرط من شروط الحجر الصحي، ولا حتى البروتوكول الصحي المعتمد في التخفيف عن حالة الطوارئ الصحية، غير أن حالة الطوارئ وتطبيقها يتم في حق كل ما من حقه جمع المواطنين، ومثال على ذلك وقفة 25 يونيو من أجل طريق آمن، والتي احترمت كل الشروط، بما فيها الكمامات، وفي فضاء مفتوح”.

وتساءل: “هل ستملك السلطات بالحاجب الجرأة في مساءلة المؤسسة والقائمين عليها، كما وقفت مجندة ضد المطالبين بطريق آمن، وبحثا عن الإنصاف يستدعي طرح سؤال مهم، هل قيمة الأستاذ الإعتبارية جعلته يعتبر نفسه فوق القانون؟”.

وتابع المتحدث ذاته:  “فيلم مدبلج بلغة أخرى، أمكراز والرميد خرقوا نظام التشغيل المغربي، داخل سوق شغل مغربي يحتاج معظمه الإصلاح، فلا يسعني بناءا على كل هذا إلا أن أقول “الفقيه لي طلبنا بركته دخل الجامع بلغته”.

وأرفق حسن مومي، المسؤول في نفس الهيئة المذكورة، عند نشره لصور اللقاء الذي ضم أكثر من 15 فردا على حسابه  دون وضع الكمامة أو احترام مسافة التباعد الإجتماعي، وانتهى بشرب الشاي، بالقول: “لقاء عملي للمجالس التربوية حضره فضيلة الدكتور عبد الرحمان بوكيلي افتتحه  بكلمة توجيهية في موضوع الايمان والاخلاص في العمل لمزاولة  الرسالة التربوية وما أنعم الله به الإنسان من  نعمة العلم واليقين”، ولم يوضح في أي إطار يدخل اللقاء.

في الوقت الذي تؤكد جميع المؤشرات على أنها صور حديثة، ليوم أمس الجمعة، اختار رحال الشيخ أحد مسؤولي الجمعية، التعليق على تدوينة عاطف يشو بالقول: “يا أخي إنها صور من الأرشيف لذا ارجوك أن تتأكد قبل أن تقذف الناس بما ليس فيهم”.

وعند العودة إلى بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي الذي حدد المرحلة الثانية من “مخطط تخفيف الحجر الصحي” ابتداء من 24 يونيو 2020، “تقرر الإبقاء، على المستوى الوطني، على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (إغلاق المتاحف، قاعات السينما، المسارح، المسابح العمومية، منع التجمعات، حفلات الزواج والأفراح، الجنائز… )”.

ودعا لـ”إنجاح تنزيل مختلف هذه التدابير، تهيب السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة التزامهم الكامل والتقيد الصارم بكافة التدابير الاحترازية المعلن عنها من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية ارتداء الكمامات الواقية وتحميل تطبيق “وقايتنا”، وتشدد على أنه في حالة ظهور أي بؤرة جديدة لهاته الجائحة، فسيتم العمل على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتطويقها والحد من تداعياتها السلبية”.

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى في وقت سابق، أنه تقرر عدم استئناف الدراسة الحضورية بجميع فضاءات التعليم الأولي العتيق، والكتاتيب القرآنية، ومؤسسات ومعاهد التعليم العتيق خلال ما تبقى من السنة الدراسية الحالية 2020/2019، مع استمرار التلاميذ والطلبة في متابعة دروسهم عبر المنصة الرقمية “دروسي” للتعليم عن بعد الخاصة بالتعليم العتيق.

 

 


سفيان رحيمي يثير ضجة في مصر

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى