البيضاء.. جمعية تطلق نقاشا عموميا حول حق الأطفال المولودين خارج الزواج في النسب
أعلنت الجمعية المغربية لليتيم، أنها ستنظم نقاشا عموميا بين مختلف الفاعلين والمهتمين بالمجالات ذات الصلة بحماية حقوق الأسرة والطفل حول موضوع:”حق الأطفال المولودين خارج الزواج في النسب”، تحت شعار: شرعي ولا ماشي شرعي، أنا أشنو ذنبي؟”، وذلك يومه الجمعة 2 يوليوز 2021 على الساعة الثانية والنصف زوالا بالمعهد العالي للهندسة التطبيقية المتواجد بشارع بئرا نزران حي المعاريف بالدار البيضاء.
وأوضحت الجمعية المغربية لليتيم، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن تنظيمها لنقاش عمومي حول الأطفال المولودين خارج الزواج، يأتي في إطار جهودها الرامية لتعزيز حماية الأيتام والأطفال المتخلى عنهم، واستكمالا لبرنامجها الترافعي من أجل مغرب بدون أطفال متخلى عنهم في أفق 2030، ونظرا لما استجد من أحكام قضائية في قضايا تفاعل معها الشارع المغربي تهم نسب الأطفال المولودين في إطار غير قانوني.
وأضافت الجمعية ذاتها، أن هذا اللقاء العلمي هدفه المساهمة في تعميم وفتح وتعميق النقاش وإعلاء قيمة الحوار والانتصار للمجتمع ولحق الأطفال الأبرياء في النسب، وذلك من خلال فهم القضية ودراسة الموضوع من الجوانب الشرعية (الفقهية)، الحقوقية، الاجتماعية…، مشيرة إلى أن الغاية هي بحث سبل الحل لهذه المعضلة التي تثقل كاهل الأمهات والأطفال والتي باتت حديث واهتمام المجتمع المغربي.
وأكدت الجمعية المغربية لليتيم، أنها “ومنذ نشأتها، لطالما عملت على محاربة ظاهرة التخلي عن الأطفال بالمغرب والذي يعزى سببه في الغالب إلى عدم اعتراف الأب البيولوجي بالطفل الذي جاء نتيجة علاقة جنسية خارج الزواج والتنكر له ليتحمل بذلك الرضيع مسؤولية ما اقترفه البالغين، فكانت أولى توصياتنا للوقاية من ظاهرة التخلي عن الأطفال، تشجيع ودعم الأمهات البيولوجيات للحفاظ على أبنائهن واجبارية الخبرة الجينية كي يتحمل الأب بدوره تبعات الفعل الجنسي المفضي للحمل، أملا منا أن تساعد الخبرة الطبية ذات المصداقية في تنوير العدالة والانتصار لمصلحة الطفل، إلا أن ما جاء من أحكام أجهض كل الجهود والمحاولات التي نقوم بها من أجل إيقاف نزيف التخلي وأثره عن الأطفال”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية