الإكوادور تتسبب في تراجع أسعار “الأفوكا المغربية”

أميمة الزموري
بدأت أسواق الأفوكادو المغربية باستقبال المحصول الجديد بانخفاض ملحوظ في الأثمنة، بالتزامن مع انطلاق عملية الجني قبل حوالي 15 يوما، مما أثار استياء واسعا لدى المزارعين.
واستقرت أثمنة الكيلوغرام الواحد حاليا للنوع الخشن بين 19 و 21 درهما، وهي مستويات أدنى بكثير من طموحات الفلاحين الذين كانوا يأملون في بلوغ 30 إلى 35 درهما، خاصة مع تراجع مردودية المحصول لهذا الموسم.
وأكد حسن اسكور، رئيس جمعية الغرب للتنمية الفلاحية المستدامة ومنتج الأفوكادو، لموقع “لوسيت أنفو”، أن السبب الرئيسي لانخفاض الأسعار في السوق العالمية يعود إلى دخول الإكوادور السوق الأوروبية في نفس الفترة التي دخل فيها المغرب.
وأوضح اسكور: “هذا التزامن هو الذي جعل الأثمنه في السوق العالمية تكون منخفضة… للأسف، نقص المردودية لم يشفع للثمن أن يكون مرتفعا بحكم أن الثمن يتحكم فيه السوق العالمي.”.
وبخصوص معاناة القطاع من قلة في المردودية مقارنة بالعام الماضي، أشار رئيس الجمعية أن الموجة الحارة التي ضربت المنطقة في شهر يوليوز تسببت في تساقط جزء كبير من ثمار الأفوكادو ونقص في الغلة وصل إلى 60٪ تقريبا ورغم هذا النقص الكبير في المحصول، بقي السوق العالمي هو المتحكم الرئيسي في تحديد الأسعار، مما يضع الفلاحين أمام تحد اقتصادي كبير هذا الموسم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية