الأساتذة يتحدّون أمزازي ويعلنون سلسلة جديدة من الإضرابات
أعلن التنسيق النقابي التعليمي الخماسي “Cdt” و”Ugtm” و”Fdt” و”Umt” و”Fne”، عن خوض إضراب لمدة أربعة أيام انطلاقا من يوم الاثنين المقبل.
وكشف بلاغ مشترك للتنسيق النقابي الخماسي، أن الأطر التعليمية سيخوضون إضرابا عن العمل من 11 إلى غاية 14 من مارس الجاري، سيكون مصحوبا بمسيرة على الأقدام نحو وزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط، يوم 12 من الشهر نفسه.
وقال البلاغ، إنه “في الوقت الذي كانت فيه الشغيلة التعليمية تنتظر من الوزارة الوصية التعاطي الإيجابي مع مطالبها العادلة والمشروعة.. أطلعت الوزارة الرأي العام الوطني ببلاغ عن نتائج لقاء 25 فبراير 2019 أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه قمة في الاستهتار بمعاناة نساء ورجال التعليم، وتأكيد صارخ من لدن المسؤولين على تعنتهم وتماديهم، في مسلسل سياسة الأذان الصماء واللامبالاة المنتهجة إزاء الملف المطلبي لعموم الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها”.
وندد التنسيق النقابي الخماسي بالتدخلات الأمنية التي شهدتها مجموعة من المدن، الأسبوع الماضي، لفض اعتصامات الأساتذة، معتبرا ذلك “دليل فاضح على غياب الإرادة السياسية في التعاطي الإيجابي مع الملف المطلبي للشغيلة التعليمية”.
وفي خضم الاحتقان الذي يسيطر على قطاع التعليم، والاحتجاجات الحاشدة التي انخرطت أعداد هائلة من الأطر التعليمية، وعلى رأسهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خرج وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي بتصريحات صحفية، يوم الأربعاء الماضي، يعلن فيها تشبّثه بنظام التعاقد.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
