الأجور والوعود “العالقة” يخرجان أساتذة التعليم العالي للاحتجاج
لا زال الاحتقان الذي شهده قطاع التعليم بالمغرب متواصلا، خصوصا بعدما أعلنت النقابة الوطنية للتعليم العالي، نيتها خوض إضراب وطني نهاية الشهر الجاري.
وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي في بلاغ له، إنه قرر إطلاق مسلسل نضالي تصاعدي، يبتدئ بتنفيذ إضراب وطني يومي 29 و30 ماي الجاري.
وتوعّدت نقابة التعليم العالي الحكومة ومن خلالها وزارة التربية الوطنية، بـ “خطوات نضالية أخرى سيتم الإعلان عنها في حينها”.
واعتبرت النقابة نفسها، الخطوات التصعيدية التي اتخذتها في مواجهة الحكومة، بمثابة دعوة لها للوفاء بتعهداتها، مشددة على أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بـ “الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين المجمدة لأكثر من عقدين”.
وركّز بلاغ النقابة الوطنية للتعليم العالي، على ضرورة “تبويئ التربية والتكوين مكانة الأولوية الوطنية كما هو الحال في الدول النامية، باعتبارها مجالا استراتيجيا وسياديا”.
