اعتقال “صديق” الوزراء بسبب النصب والإحتيال
وضعت الفرقة الجنائية التابعة لأمن المحمدية، حدا لنشاط شخص ظلّ لثلاث سنوات يصطاد ضحاياه من الحالمين بوظيفة براتب محترم، موهما إياهم بعلاقاته مع وزراء ونافذين ومسؤولي الإدارات.
وأوردت يومية “الصباح”، في عددها ليوم الخميس، أن الذي لايتعدى عمره 30 سنة، كان يعمل بالمكتب الوطني للمطارات، عون خدمة، وتوفر على سيارة المصلحة، قبل أن يتحول إلى محتال، ماتسبّب في طرده من وظيفته، يتفرغ نهائيا لجرائم النصب باستعمال وسائل احتيالية ماكرة تسقط الضحايا بسهولة في الشرك.
واسترسل المصدر نفسه، أن المتهم راكم بسبب عمله السابق خبرة، كما أصبح يعرف أشخاصا من مختلف الوزارات والإدارات التي كان يوصل إليها البريد، ماجعله يستغل تلك المعلومات لنصب فخاخه، بل لم يسلم القصر الملكي من ادعاءات المتهم، بأن له علاقات بمديرية التشريفات والقصور والأوسمة.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
