احتجاجات على الساعة.. اعتقالات واعتداءات على تلاميذ بخريبكة
قالت مصادر “سيت أنفو”، إن مدينة خريبكة عرفت، أمس الخميس، إنزالا أمنيا غير مسبوق لمواجهات مظاهرات حاشدة ضد تبني الحكومة للساعة الاضافية المثيرة للجدل.
وأكدت مصادر الموقع، أن قائد فرقة للتدخل السريع اعتدى على تلميذ واقتاده معتقلا رفقة عدد من التلاميذ الاخرين إلى مخفر الشرطة، عقابا على العصيان ضد الساعة الحكومية.
هذا وتم وفق مصادرنا، اعتقال العشرات من التلاميذ المحتجين، كما تم تحرير محاضر في حقهم بحضور أولياء أمورهم، قبل أن يفرج عليهم.
ووجه تلاميذ خريبكة شعارات قوية لقوات الأمن التي انتشرت بشكل كبير في جنبات المؤسسات الإعدادية والثانوية من قبيل “الى تزاد الغضب انتم هما السبب”.
مسيرات على الأقدام
خاض المئات من التلاميذ صباح أمس الخميس، مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام، بمدينة القنيطرة، احتجاجا على القرار الذي اتخذته حكومة سعد الدين العثماني، بعد اعتمادها التوقيت الصيفي طيلة السنة.
ورفع تلاميذ خمس ثانويات بمدينة القنيطرة، شعارات قوية خلال احتجاجهم على القرار الذي اتخذته الحكومة مؤخرا، والقاضي بالحفاظ على التوقيت الصيفي طيلة السنة، من قبيل “درويش باغي اعيش”.
وجاب التلاميذ معظم شوارع القنيطرة، وهم يرددون شعارات تعبر عن رفضهم لهذا القرار، لاسيما بعدما تبين أن وزارة التربية الوطنية عاشت خلال اليومين الماضيين ارتباكا، بسبب تراجعها أكثر من مرة عن التوقيت الزمني لدخول وخروج التلاميذ.
وشهدت المسيرة التي قادها مجموعة من التلاميذ، حضورا مكثفا لرجال الأمن الذين حلوا بعين المكان من أجل الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين والممتلكات.
تدخل السلطات
وتدخّلت السلطات، في اليوم نفسه، لإرغام التلاميذ على ولوج مؤسساتهم التعليمية في مدينتيْ آيت ملول وإنزكان، بعدما خرجوا في مسيرات احتجاجية حاشدة تعبيراً منهم عن رفضهم لقرار الحكومة الإبقاء على الساعة الإضافية طيلة العام.
وأفادت مصادر متطابقة لـ”سيت أنفو” أن التلاميذ الذين يُتابعون دراستهم في عدد من المؤسسات التعليمية بأسلاكها الثلاث، نقلوا احتجاجهم إلى أمام مقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان آيت ملول، قبل أن تتدخّل السلطات التي قامت بتحذيرهم مما قد ينتج عن الخطوة من تبعات.
يُذكر أن العشرات من التلاميذ والتلميذات، احتشدوا في وقفة احتجاجية، أول أمس الأربعاء، ضد الساعة الإضافية، التي صدر قرار حكومي، أخيرا، يقضي باعتمادها طيلة السنة، وذلك للتعبير عن عدم الرضى بخصوص قرار الحكومة الإبقاء على “الساعة الجديدة” والإستغناء عن توقيت غرينيتش، لانعكاساتها على حياتهم.
كما عبّروا عن رفضهم الاستمرار بالعمل بالتوقيت الصيفي، ومُبدين استعدادهم لمواصلة الإحتجاج إلى حين الإستجابة لمطلبهم المُتمثل في الإستغناء عن التوقيت الصيفي، إذا ما لم تتدخّل الوزارة الوصية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
