اتهامات للأمير مولاي هشام بتجويع مغاربة
دخلت فعاليات حقوقية على خط تعرض عمال زراعيون يشتغلون بضيعة في ملكية الأمير مولاي هشام، تتواجد بمدينة تارودانت، للطرد بسبب رفضهم لما وصفوه ”الممارسات المهينة والحاطة من الكرامة”.
ووفقا ما ذكره بيان صادر عن الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فرع تارودانت، توصل به موقع ”سيت آنفو” بنسخة منه، فإن قرار طرد عمال زراعيين من ضيعة ”البورة”، التي يحوزها مولاي هشام، جاء بعد إعلانهم ”التضامن مع زميلاتهم وزملائهم المطرودين بسبب تعاطيهم للعمل النقابي بالضيعة”.
وذكر نفس المصدر أن ضيعة ”الأمير الأحمر”، التي تمتد على مساحة تقارب مساحة مدينة تارودانت وتستهلك أشجارها من الفرشة المائية ما يوازي استهلاك ساكنتها، لم يلق عمالها من مدير الضيعة سوى ”النكران والطرد بعد أن أفنوا شبابهم في خدمة مصالح الضيعة ورعاية أشجارها ومنتوجاتها”، مشيرا إلى طرد العمال المذكورين ”تسبب في تشريدهم وتعريض أسرهم لأزمات خانقة بلغت حد تجويع أطفالهم وتهديد استقرار عائلاتهم”.
واستنكرت الرابطة ما أسمته في بيانها ”الظروف المزرية التي تعمل فيها العاملات والعمال الزراعيين بإقليم تارودانت دون أدنى حماية قانونية وفي ظل تنصل الجهات المعنية من دورها في حماية العمال”.
كما أدانت ما وصفته ”الأساليب الترهيبية التي ينهجها بعض أرباب الضيعات بتارودانت بمساومة العمالات والعمال بالقوت اليومي لأطفالهم من أجل ثنيهم عن حقهم في إبداء الرأي وفي حق التنظيم والدفاع عن الحقوق”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
