ائتلاف مغربي يحذر من تحميل الفئات المتضررة تبعات أزمة فيروس كورونا
أعلن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، عن تضامنه مع كل المواطنات والمواطنين المصابات/ ين، في مقاومتهن/ هم، لفيروس كورونا، الذي تسبب إلى حدود أمس الإثنين، في إصابة 37 شخصا بالمغرب.
وعبر الائتلاف في بلاغ له، أمس الإثنين، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، عن دعمه لكل إجراء تتخذه السلطات العمومية والصحية، يرمي إلى حماية المواطنين والمواطنات، ووقايتهم من الوباء وعلاجهم منهم، محذرا في الوقت ذاته من مغبة استغلال الوضع لتحميل الفئات المتضررة أصلا من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبلد، تبعات هذه الأزمة وما قد ينتج عنها من صعوبات، عوض تنظيم حملة تضامن حقيقية تجاه تلك الفئات المتضررة والمحرومة من حقوقها الأساسية منذ عقود بما يتطلبه الأمر من تضحيات الفئات الأخرى التي استفادت من تلك الأوضاع.
وطالب الائتلاف الدولة بتوفير كل متطلبات التعبئة الجماهيرية الضرورية، في مثل هذه الظروف الصعبة باتخاذ تدابير وقرارات سياسية، تجاه الفئات المتضررة من سياستها بدءا من إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.
ودعا الائتلاف كل الهيئات غير الحكومية المدنية والحقوقية المواطنة وفي كل مناطق العالم مدنا وقرى، إلى التنسيق لوضع برامج التعبئة وللتعبير بكل شكل عن التضامن مع المواطنين للتوعية والتحسيس بالوقاية والحذر من كل ما يمكن أن يهددهم ويمس بسلامتهم الصحية ويرفع معنوياتهم.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
