إغلاق المرافق الصحية بمؤسسات تعليمية يغضب أولياء تلميذات بتنغير

انتقدت جمعيات للمجتمع المدني بأوسيكيس العليا-قيادة أمسمرير التابع للنفوذ الترابي لإقليم تنغير، العديد من الاختلالات التي تتخبط فيها المؤسسات التعليمية،سواء الثانوية الإعدادية أو الابتدائية المركزية وكذا الوحدتين الفرعيتين التابعتين لها.

وأوردت هذه الجمعيان في بيان مشترك، أن من بين هذه الإكراهات هناك الخصاص في الموارد البشرية، داعية السلطات المعنية إلى فتح تحقيق في أشغال بناء الثانوية الإعدادية سعيد مطيع التي كشفت التساقطات المطرية والثلوج الأخيرة التي عرفتها المنطقة عن ضعف جودة الاشغال على عدة مستويات إذ تم تسجيل تسربات مائية في العديد من الحجرات الدراسية خلال الفترة ذاتها.

وتشبثت هذه الهيئات بحق التلميذات والتلاميذ والأطر التربوية، في التوفر على جميع التجهيزات الضرورية، والوسائل الديداكتيكية والبيداغوجية الكفيلة بإنجاح العملية التعليمية التعلمية إسوة بباقي زملائهم بمختلف جماعات الإقليم.

واستغربت من استمرار إغلاق المراحيض أمام تلميذات وتلاميذ “مجموعة مدارس أوسيكيس”، للعام الثالث على التوالي، واستمرار تجاهل مصالح التربية الوطنية بإقليم تنغير لهذا المطلب الإنساني.

وطالبت مصالح التربية الوطنية بتحمل مسؤوليتها لحماية سلامة وصحة تلميذات و تلاميذ الثانوية الإعدادية التي تفيد الإدارة الإقليمية للتربية الوطنية أنها لم تتسلم أشغالها بعد، فيما تظهر حالة ساحة المؤسسة ومحيط الملاعب الرياضية أن عملية ” نظافة الورش ” لم تتم بعد وهو ما يشكل خطرا يوميا واضحا على سلامة المتعلمات والمتعلمين.

وأكدت على ضرورة التدخل لحل مشكل الانقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي بالثانوية الإعدادية، بسبب ربط المؤسسة فقط ب” 220 فولط” عكس ما هو جار به العمل في مثل هذه المشاريع وطنيا.

ونبهت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية إلى ضرورة إشراك المجتمع المدني المحلي في تنزيل البرامج التربوية التي تستهدف إقليم تنغير، ورفضها تكليف جمعيات من خارج جماعة امسمرير بأي برنامج يستهدف المجال الترابي الجماعي كما هو الشأن ببرامج التربية غير النظامية.

 


أصوات من داخل مكتب ومنخرطي الرجاء ترفض التعاقد مع مدرب سابق للفريق

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى