إخضاع الأساتذة لفحص “كورونا” عند الدخول المدرسي.. مصدر يوضح
راجت أخبار، أخيرا، تفيد اعتزام وزارة التربية الوطنية، إخضاع جل أطرها لتحاليل فحص “كورونا”، عند حلول موعد الدخول المدرسي المقبل.
وكشف مصدر موثوق لـ “سيت أنفو”، إن الأخبار المتداولة “لا أساس لها من الصحة حاليا”، مشددا على أن وزارة التربية الوطنية لم تتخذ أي قرار بهذا الخصوص.
وأشار مصدر الموقع، إلى أن وزارة الصحة، هي الجهة المخول لها تدبير عملية إخضاع أطر التعليم لفحص “كوفيد 19″، ملفتا الانتباه إلى أن الأمر “لا يعدو أن يكون أخبارا متداولة فقط”.
وعلى صعيد آخر، كانت وزارة التربية الوطنية أفادت في بلاغ سابق توصل موقع “سيت أنفو” بنسخة منه، أن الموسم الدراسي المقبل، سينطلق يوم الثلاثاء 1 شتنبر 2020، تحت شعار: ” من أجل مدرسة متجددة ومنصفة ومواطنة ودامجة “، حيث سيلتحق في نفس اليوم أطر وموظفو الإدارة التربوية وهيئات التفتيش والأطر المكلفة بتسيير المصالح المادية والمالية وهيئة التوجيه والتخطيط التربوي وهيئة التدبير التربوي والإداري والأطر الإدارية المشتركة، فيما سيلتحق أطر هيئة التدريس بجميع درجاتهم، بعملهم يوم الأربعاء 02 شتنبر 2020.
وأشارت الوزارة المعنية إلى أن الفترة الممتدة من يوم 01 إلى 05 شتنبر المقبل، ستخصص لتوفير شروط ضمان انطلاق الدراسة بالمؤسسات التعليمية، وكذا لإتمام مختلف العمليات التقنية المرتبطة بالدخول المدرسي بإشراف من الإدارة التربوية وبمشاركة هيئة التدريس، على أن تنطلق الدراسة بشكل فعلي يوم الاثنين 07 شتنبر 2020، بالنسبة لأطفال التعليم الأولي وللسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، ويوم الاثنين 05 أكتوبر 2020 بالنسبة لأقسام التربية غير النظامية.
كما “تقرر تخصيص الحصص الدراسية الأولى، خلال الفترة الممتدة ما بين 7 شتنبر و3 أكتوبر 2020، لتشخيص المكتسبات الدراسية قبل البدء في تقديم دروس أنشطة المراجعة والتثبيت، باستحضار حصيلة تعلم التلاميذ خلال فترة الحجر الصحي، برسم السنة الدراسية 2019-2020″، مبرزة (الوزارة) أنه “سيتم الشروع في تفعيل البرنامج الدراسي ابتداء من الاثنين 05 أكتوبر 2020، بانطلاق الحصص الدراسية مع الاستمرار في تقويم المستلزمات ومعالجة التعثرات، وذلك مع برمجة حصص الدعم التربوي لفائدة المتعلمين الذين كشفت عملية التقويم التشخيصي أنهم في حاجة إلى إعادة بناء تعلم المستويات الأدنى، بهدف تمكينهم من بناء التعلم الجديدة المرتبطة بالمستويات الأعلى”.
وشدد بلاغ الوزارة، على أنه تقرر أيضا، “تنظيم لقاءات بين أمهات وآباء وأولياء المتعلمات والمتعلمين والأساتذة، مرتين في السنة على الأقل، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر وبعد منتصف السنة الدراسية”.
وبخصوص العطل، أوضح بلاغ وزارة “أمزازي”، أن المقرر الوزاري ضم لائحة العطل المقررة بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، حيث تم اعتماد مبدأ التناوب على أساس من 6 إلى 7 أسابيع مخصصة للدراسة يليها أسبوع للعطلة، وذلك بغية ضمان تدرج أمثل بين فترات التعلمات.
وسيتم حسب الوزارة، “تعديل وتكييف عملية تفعيل مقتضيات هذا المقرر، عند الاقتضاء، ووفق ما تتطلبه الضرورة، وذلك في ضوء معطيات تطور الحالة الوبائية بالمملكة، بما يكفل تأمين الاستمرارية البيداغوجية لكافة المتمدرسات والمتمدرسين”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
