أساتذة التعليم الأولي يحتجون على تماطل “وزارة برادة” في تسوية ملفهم المطلبي

اتهمت العصبة الوطنية لأساتذة وأستاذات التعليم الأولي، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بـ”التماطل والتهميش للملف المطلبي لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي”.
وقالت العصبة إن الوزارة لازالت تصر على تسمية أساتذة التعليم الأولي بالمربيات والمربين، وفي تجاهل تام لهذه الفئة وإقصائهم من النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، في تضارب صارخ مع مواد القانون الإطار وتوجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين بخصوص هندسة التعليم الابتدائي الذي يضم تعليما أوليا.
وسجلت العصبة في بلاغ لها، استمرار”سياسات التضييق على الحقوق النقابية من حالات التعسف، والطرد الممنهج في حق المناضلات والمناضلين، واستمرار سوء تدبير ملفات الحركة والترقي المهني والإغراق بمهام متناسلة وغير أصيلة”.
وأدانت ما أسمته “الطرد التعسفي والتضييق على الحريات النقابية وضرب الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الفئة، مطالبة الحكومة ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي بالإدماج الفوري لأستاذات وأساتذة التعليم الأولي.
وأعلنت عن تضامنها اللامشروط مع كافة المتضررات والمتضررين من سوء تدبير الوزارة ومعها الجمعيات الموكل لها تدبير أقسام التعليم الأولي.
وأكدت على الموقف الثابت للجامعة الوطنية لموظفي التعليم من ملف التعليم الأولي واعتبار الادماج في وزارة التربية الوطنية الحل الوحيد لطي هذا الملف.
وطالبت الوزارة الوصية على القطاع بتحمل مسؤوليتها الكاملة فيما آلت إليه الأوضاع من احتقان وهدر لحقوق الشغيلة، داعية عموم أستاذات وأساتذة التعليم الأولي إلى الانخراط المكثف والمشاركة الفعالة في الوقفة الممركزة يوم السبت 31 ماي ابتداء من الساعة 11 صباحا أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية