أثارت جدلا واسعا.. مستشفى وجدة يكشف حقيقة حالة “فريدة” لمريضة بـ”كورونا”
خرج المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة، عن صمته بخصوص حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد وصفها بـ”الفريدة”، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس السبت.
وقال المستشفى في بلاغ له ليلة الأحد، “بداية لابد من التأكيد بأن تشخيص حالة يوم 9 ماي يدخل ضمن إجراءات اليقظة والترصٌّد التي ميزت تعامل مؤسستنا مع هذا الوباء وذلك بشراكة مع السلطات الإدارية والصحية بالجهة، على اعتبار أنه من المخالطين لمريضين من أقاربه الذين قدموا من المهجر، تم التأكد سابقا من إصابتهما بعدوى كوفيد-19، تجاوزت مدة استشفاء أحدهما 50 يوما في حالة فريدة من نوعها قبل أن تؤكد التحاليل المخبرية شفاءها بشكل تام”.
وأضاف المصدر ذاته، “لهذا ارتأت اللجنة العلمية للمركز بالتنسيق مع مختلف المصالح الصحية، إخضاع كل المخالطين لهذه الحالة غير الاعتيادية لِتحليلات مُعمقة تعتمد قياس الاجسام المضادة في المَصل“IGG – IGM SEROLOGIE”.
وتابع أن هذه التحليلات “أكدت أن العدوى قديمة وقد تم اكتساب مناعة ضدها؛ وبالتالي فإن الحالة المعنية تعتبر في عداد المتعافين مع التوصية باحترام مدة الحجر الصحي بالمنزل وفقا لمضامين مذكرة وزارة الصحة في هذا الشأن”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية