أبو حفص يرد بقوة على قول الحدوشي “بوخبزة كان مبتسما ويتجاوب معنا لحظة غسل جثمانه”

لم يتأخر عبد الوهاب رفيقي، السلفي السابق، المعروف بـ”أبو حفص”، كثيرا للرد عن التصريح الذي أدلى به الشيخ السلفي، عمر الحدوشي، لوسائل الإعلام يوم الجمعة الماضي، على هامش تشييع جنازة الشيخ والفقيه، محمد الأمين بوخبزة، والذي أكد فيه “أنهم شاهدوا أشياء غير عادية خلال عملية تغسيل الشيخ الأمين بخبزة، واصفا إياه بأنه  “ليس كباقي الموتى، وأن أطرافه كانت تتجاوب معهم، وعندما طيبته بطيبي الخاص إذا بالشيخ الغياثي كان معنا وقال أنظروا إلى الشيخ بوخبزة يتبسم وكان فعلا يتبسم “.

ووصف أبو حفص كلام الحدوشي بـ” الخرافة”، موجها كلامه لهذا الأخير قائلا: “متنضنش  الشيخ بوخبزة كان محتاج لخرافة من محبيه باش يقنعو الناس بأنو كان رجل صالح أو قريب من الله”، مستدلا في هذا السياق بما قالته العالمة الأمريكية مريان لا فرانس، بخصوص ابتسامة الميت.

 

وكتب أبو حفص تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” جاء فيها “العالمة الأمريكية المتخصصة في الابتسامة لعشرين عاما مريان لا فرانس تكلمات على عضلتين مسؤولتين على الابتسامة، وأن ارتخاء العضلتين بعد الموت بشكل مريح يجعل الميت يبدو وكأنو يبتسم، وهدشي تيوقع للمسلمين والملحدين والمسيحين والبوذيين و العلما والجهال والسلفيين والصوفيين ولا علاقة له بما كان يفعل الإنسان ف الدنيا خيرا أو شرا، واحد المصور ألماني كان متخصص ف تصوير الموتى لي تيبتسمو….”.

وأضاف أبو حفص “الشيخ بوخبزة ميمكنش ف مقام الموت إلا أننا نقولو الله يرحمو ويرحم معاه موتى البشر أجمعين، ولكن متنضنش كان محتاج لخرافة من محبيه باش يقنعو الناس بأنو كان رجل صالح أو قريب من الله، والغريب أنك تجد مثل هذه الخرافات ينشرها ويتلقفها من يدعي أنو ” سلفي” ، علما أن السلفية المفروض أنها تحارب الخرافة، ودخلت في صراع مع الصوفية في قضايا مثل هذه، وإلا ما الفرق بين من يقول أنو تيمشي يصلي كل صلاة في مكة بخطوة ويرجع لدارو ف فاس – ويا ما تهكم السلفيون من هذه المقولة- وبين من يقول أن الميت مبتسم ولا خارجة منو رائحة المسك ولا تيتجاوب معا المغسلين ديالو؟”.

وقال أبو حفص “الغريب أيضا أن هاد الناس إذا جاء صوفي وقال هذه كرامة قالو ليه كذاب، وإذا جات من شخص ديالهم قالو هذه كرامة وتصديق الكرامة منهج السلف، وطبعا غيقول ليك رجع لكتاب ابن تيمية: الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان” للادعاء بأن الكرامة مخصوصة بأصحابهم ومن على رأيهم”.

وزاد أبو حفص “بالمناسبة سي الحدوشي كان سبق ليه حقق كتاب لللشيخ بوخبزة بعنوان: “الإعلام بمروق الكرفطي من الاسلام” يكفر فيه بوخبزة الشيخ عبد الله التليدي لأنه يقول بجواز رؤية الله في المنام، وتيعتبرو بجوج أن هذه زندقة، وماشي مشكل اذا كان الشخص من اصحابهم انو تخرج منو العجائب… سي الحدوشي سيحقق كتابا آخر لعبد الله عزام كتبه أيام ” الجهاد الأفغاني”، وسماه  في جهاد الأفغان”، وهو كتاب مليء بالخزعبلات والخرافات عن “المجاهدين” وأنهم يبتسمون بعد موتهم بل يحيون بعد موتهم وان قبورهم يخرج منها النور، وأن الأفغان كانو يسقطون الطائرات السوفياتية غي بشي حاجة بسيطة رصاصة مسدس أو كلاشينكوف يكفي يقول “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى” لتسقط أعتى مقاتلات أعظم جيش عسكري في وقته….”.
وختم أبو حفص تدوينته بالقول “لهذا ليس غريبا مثل هذا التصريح، وإنما الغريب انو ف 2020 مزال من يصدق مثل هذا الهراء!! ومرة أخرى رحم الله سي بوخبزة وكل موتى العالمين”.


هزة أرضية تضرب إقليم الحوز

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى