جمعية للمستهلك تحذر المغاربة من الوقوع في فخ الاحتيال والنصب الإلكتروني
حذرت الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك، المواطنين من الوقوع ضحية للإشهارات والدعاية الكاذبة التي تظهر على صفحات منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن عددا من المواطنين تعرضوا للنصب من خلال أسلوب الدعاية والإشهار الكاذبين.
وأفاد بلاغ للجمعية يتوفر “سيت أنفو” على نسخة منه، أن مواطنين بجهة مراكش-آسفي تعرضوا للنصب عبر دعاية كاذبة على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فسيبوك”، بطلتها شركة لتصحيح السمع، مضيفة أن الشركة المعنية توهم المستهلكين بمجانية الحصول على سماعات ذات جودة عالمية بصفر درهم.
وأوضح البلاغ أن تلك الشركة تطالب الزبناء بشيك كضمان ريثما يتم قبول ملفهم لدى مؤسسات التغطية الصحية قصد التكفل بالمصاريف، لكنهم يفاجؤون برفض طلبهم بمجانية التغطية الصحية؛ وعند مطالبتهم الشركة بإرجاع الشيك يتم رفض العملية، وتقوم بإرساله للاستخلاص دون إخبارهم.
وأضافت الهيئة الحقوقية أن عملية الاحتيال هذه تسببت في عدة مشاكل للمستهلكين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لأداء قيمة الشيك أو إحالتهم على القضاء، دون استفادتهم من السماعات أو من أي خدمة أخرى.
ودعت الجمعية إلى منع كل الإشهارات التي من شأنها أن توقع المستهلك في الغلط بأي وجه من الوجوه، وذلك بما يتماشى مع حماية حقوق المستهلك المغربي التي جاء بها القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، خصوصا حماية حقوقه الاقتصادية، والواردة في المادة 21 منه.
وطالبت المستهلكين بعدم التعامل بالشيك على سبيل الضمان وذلك بسبب عدم قانونية هذا التعامل الذي يجعل الصادر والمتلقي له عرضة للمتابعة، مؤكدة على أهمية عدم التعامل مع أي شركة ترتكز في إشهار منتجاتها على الإشهار الكاذب والغامض.
