الممرضون يخرجون إلى الشارع للاحتجاج ويطالبون الحكومة بتحسين أجورهم -فيديو
نظم الممرضون وقفة احتحاجية، بعد دعوة أطلقتها النقابة المستقلة للممرضين.
وقال حميد ماسو عضو المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين في تصريح لكاميرا “سيت أنفو”، إنه تم تنظيم هذه الوقفة بالتزامن مع ذكرى الاتفاق المشؤوم الذي تم توقيعه العام الماضي بحضور النقابات والحكومة، بحضور وزير الصحة والوزير المكلف بالميزانية.
وأوضح المتحدث في تصريحه أن هذا الاتفاق لم نوقعه لأنه لا يستجيب لتطلعات الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب ولا يلبي حتى 0.01 في المائة من المطالب الحقيقية لهذه الفئة.
وأضاف أن الممرضين خرجوا للاحتجاج وذلك من أجل المطلب الأساسي للممرضين والمتمثل في العدالة الأجرية، وهو المطلب الذي يرتكز على قواعد أساسية تنبني على وعد حكومي خاصة من التجمع الوطني للأحرار الذي وعد الممرضين أنهم سيستفيدون من زيادة، وبرفع الأجور للمبتدئين إلى 8000 درهم، وهو ما لم يتم تنفيذه لحوالي السنتين، وبذلك تأتي هذه الوقفة لدفع الحكومة للوفاء بالتزاماتها التي وعدت بها الممرضين.
وأكد ماسو أن الممرضين لا يستفيدون من الإنصاف عن التعويض عن الأخطار المهنية رغم أنه مطلب أساسي ومشروع، كما أن الأعباء التمريضية ازدادت بشكل كبير مقارنة مع السنوات الماضية، كما أن هناك خصاصا مهولا داخل قطاع الصحة، حيث صرح الوزير أن القطاع بحاجة إلى 60 ألف ممرض، وهو ما يعني أن الممرضين المزاولين حاليا يؤدون مهام 60 ألف ممرض.
وشدد المتحدث على أن مطلب العدالة الأجرية حق أساسي ومشروع يجب على الحكومة التفاعل معه في أقرب وقت ممكن.
ومن جانبه، قال حمزة المريني عضو المجلس الوطني للنقابة المستقلة للممرضين، في تصريح لكاميرا سيت أنفو، إن هذه الوقفة جاءت تخليدا للذكرى السنوى لنكبة الممرضين، حيث تتزامن مع اليوم الذي تم الاتفاق فيه مع الشركاء الاجتماعيين لإنصاف جميع أطر الصحة باستثناء الممرضين، الذين يشكلون أزيد من 60 في المائة من الأطر الصحية، ويقدمون أزيد من 80 في المائة من الخدمات الصحية، إلا أن هذه الفئة تتذيل الترتيب من حيث الحقوق والمكتسبات.
