أزيد من 10 آلاف أسرة تلجأ سنويا للسكن الصفيحي بالمغرب

طالب عبد النبي عيدودي، البرلماني عضو الفريق الحركي فاطمة الزهراء المنصوري وزارة السكنى بضرورة التحرك لمحاربة  السكن غير اللائق عبر اتخاذ بدائل لذلك.

وقال عضو لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة في سؤال كتابي له، إنه منذ انطلاق برنامج مدن بدون صفيح سنة 2004 لوحظ أن عدد الأسر قاطني هذه التجمعات العشوائية في ارتفاع مضطرد، حيث وصل هذا العدد سنة 2018 إلى 472.723، أي بزيادة قدرها 75 في المائة، بمتوسط سنوي يزيد عن 10.669 أسرة.

وأوضح البرلمان الحركي، أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت، والتي مكنت من معالجة 280.000 أسرة بين عامي 2004 و2018، لايزال البرنامج يواجه صعوبة في المضي بالسرعة المطلوبة لتحقيق الأهداف المحددة والتمكن من القضاء النهائي على أحياء الصفيح.

وساءل عيدودي الوزيرة المنصوري، عن البدائل المقترحة من قبل الحكومة من أجل مواجهة آفة السكن غير اللائق.

وكانت فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قد كشفت أن برنامج مدن بدون صفيح الذي أطلق عام 2004، لم يحقق أهدافه المسطرة لحد الآن، بسبب مجموعة من العوامل، منها ما يتعلق بالعقار العمومي وبالتمويل وغيرها.

وأوضحت المنصوري خلال جلسة الأسئلة بمجلس المستشارين، أنه خلال انطلاق البرنامج سنة 2004، تم تسطير تحقيق هدف استفادة 270 ألف أسرة من برنامج مدن بدون صفيح في أفق عام 2010، وإعلان 85 مدينة دون صفيح، فيما تم تحقيق 59 مدينة دون صفيح.

وأضافت المنصوري، أنه رغم ذلك، إلا أن هذه الظاهرة عادت في بعض المدن، وكان من الصعب تحقيق هذه الأهداف خلال عام 2010، بسبب ظاهرة التمدن، والهجرة القروية، وهو ما يجعل من الصعب الوصول لتحقيق هذه الأهداف والوصول إلى الأرقام المسطرة، خاصة أن هذا المشروع يعرف مجموعة من الإكراهات، نتيجة الانتشار المستمر للسكن الصفيحي حيث قالت إن هذا السكن “تيولد“، ثم إشكالية الإحصاء، وهو ما يجعل من الصعب تحقيق نتائج، إضافة إلى مشكل النقص في العقار خاصة في المدن الكبرى، إذ منذ سنة 2004 إلى الآن، تم استغلال 29 ألف هكتار لهذا البرنامج من العقار العمومي، “دون أن نستطيع تقحيق الأهداف“ تضيف المنصوري.

إلى جانب ذلك، تطرقت الوزيرة إلى مشكل ضعف القدرة الشرائية لدى الفئة المستهدفة من البرنامج، حيث لا تستطيع المساهمة للاستفادة، فضلا عن ضعف الالتقائية بين الأطراف، وهو ما قالت الوزيرة إنه “يفرض علينا الانطلاق في رؤية جديدة“.

 


ظهور “نمر” يثير الاستنفار بطنجة ومصدر يوضح ويكشف معطيات جديدة

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى