هذا ما قامت به عائلات معتقلي “حراك الريف” اليوم بالبيضاء
حلت بعض عائلات المعتقلين فيما بات يعرف بحراك الريف، اليوم الأربعاء، بالسجن المحلي عين السبع “عكاشة”، بهدف الالتقاء بفلذات أكبادها، بعد إيداعها السجن بقرار من قاضي التحقيق بمكحمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وحسب مصدر مطلع فإن بعض العائلات حلت بالسجن المذكور للإطمئنان على أبنائها المعتقلين، مشيرا إلى أن “عائلة الزفزافي لم تحضر لسجن عكاشة من أجل رؤية ابنها ناصر”.
وكانت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج كل نشرته بعض المواقع الإلكترونية بخصوص عملية إيداع زعيم حراك الريف، ناصر الزفزافي، السجن المحلي عين السبع “عكاشة”.
وأكدت المندوبية في بلاغ توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن ” عملية إيداع السجين ناصر الزفزافي بالسجن المحلي عين السبع 1 تمت في ظروف عادية، ولم يسجل أي رد فعل من طرف باقي السجناء، سواء بالهتاف باسم السجين المذكور أو غير ذلك من ردود الفعل، كما لم تقم إدارة المؤسسة السجنية بقطع التيار الكهربائي كما جاء في الافتراءات المنشورة على تلك المواقع، والتي لم يكلف أصحابها أنفسهم عناء التأكد منها قبل نشرها ومغالطة الرأي العام”.
وأضافت مندوبية السجون “لقد تم إيداع السجين المذكور بالمؤسسة السجنية من طرف الجهات القضائية المختصة، دون حضور لأي ممثل عن النيابة العامة، عكس ما ورد في افتراءات المقالات المشار إليها آنفا”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية