“ميسي” في قبضة الأمن الإسباني
تمكن الحرس المدني الإسباني، خلال اليومين الأخيرين، من اعتقال واحد من أشهر بارونات المخدرات على مستوى معبر جبل طارق، يدعى “ميسي” لكونه يرتدي في كثير من الأحيان قميص نجم برشلونة الإسباني.
وأوردت يومية الاحداث المغربية في عددها ليوم الجمعة إن ميسي المغربي لم يمكث كثيرا في السجن، ذلك أن المدعي العام الإسباني أطلق سراحه، يوم أمس، مقابل دفعه كفالة مالية تقدر بـ80 ألف يورو، مع مثوله يوميا أمام القاضي، وسحب جواز سفره، ووفق الاتفاق الذي تم مع محاميه.
وقالت وسائل إعلامية إسبانية أن قرار الإفراج المؤقت المشروط بكفالة شمل، أيضا، 5 أشخاص آخرين من عناصر شبكة ميسي، بعدما دفع كل واحد منهم مبلغ 25 ألف يورو، وسحبت منهم جوازات سفرهم، والتزموا بالمثول أمام القاضي كل أسبوع.
واستنادا للجريدة فعملية التوقيف تمت بشكل محكم من طرف عناصر الحرس المدني، بتنسيق مع فرقة محاربة الجريمة التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، بمنطقة الجزيرة الخضراء.
المتهم لم يبد أي مقاومة، تضيف اليومية، خلال اعتقاله رفقة 5 أشخاص آخرين، تمت إحالتهم على التحقيق لدى الجهة القضائية المختصة.
وكانت مصالح الأمن الإسبانية تطارد زعيم هذه الشبكة المغربي البالغ 33 سنة، الملقب بـ”ميسي” بتهمة تهريب المخدرات بين الضفتين، منذ توصلها بمعلومات تشير إلى تمكنه من الفرار في شهر مارس الأخير إلى المغرب، على متن زورق سريع حمله إلى سواحل طنجة، عقب وقوع اشتباك بين أفراد من مجموعته وعناصر الشرطة، خلال استعداده لحضور حفل موسيقي لفنان جزائري بأحد الملاهي بالجنوب الإسباني.
وشكل ميسي المغربي كرتيلا لتجارة المخدرات، وأسس شبكة كبرى لذلك على مستوى منظقة الأندلس ككل، نقلا عن مصادر الجريدة، قبل أن يتم وضعه ضمن اهتمامات التحريات التي تجريها الفرقة الخاصة بمحاربة الإتجار الدولي في المخدرات، والتي تمكنت مؤخرا من تفكيك شبكته.
وأردفت الجريدة أن الضربة القاضية لشبكة ميسي، تمت شهر مارس المنصرم، حينما تمكنت فرقة الأبحاث والحرس المدني من تفكيك الشبكة في عملية مشتركة “كونسيخيرو” مكنت من توقيف 19 مشتبها فيه، وحجز 13 طنا من مخدر الشيرا المعدة للتوزيع، كما ضبطت مجموعة أسلحة عسكرية مع الذخيرة و3 مسدسات من عيار 9 ملليمترات وبندقية.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
