رصاص ودماء ورعب.. ليلة بيضاء في المدينة الحمراء – فيديوهات وصور

عاشت مدينة مراكش ليلة أمس الخميس، أجواء من الهلع والارتباك، بعدما أقدم شخصان يمتطيان دراجة نارية على إطلاق الرصاص على شخص كان يجلس بمقهى “لاكريم”، بحي جليز بمراكش.

هجوم مسلح

واستهدف شخصان ملثمان يمتطيان دراجة نارية، المسمى (ح.ش) الذي كان من بين رواد مقهى “لاكريم”، حيث أقدما على إصابته بالرصاص الحي على مستوى الرأس، وأردي قتيلا متأثرا بالإصابة.

وأفادت مصادر أمنية، أن الهجوم المسلح يتعلق بتصفية حسابات، بين شخص مبحوث عنه ينشط في مجال غسيل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات والابتزاز وعناصر المافيا.

ومكن التحقيق الذي أجرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش من تشخيص هوية المشتبه فيه الرئيسي الذي حرض وأمر بارتكاب جريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري التي وقعت بأحد المقاهي بالحي الشتوي بمنطقة جليز بمراكش

ويتعلق الأمر بشخص مبحوث عنه، ينشط في مجال غسيل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات والابتزاز، وتتواصل عمليات البحث لتحديد مكان تواجده بهدف توقيفه.

 

 

الضحايا وحالتهم الصحية

أسفرت عملية إطلاق النار، عن إصابة شاب يدعى (م.م) بالرصاص على مستوى الرجل، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة لإخراج الرصاصة، كما خضعت فتاة تدعى (ف.ز) في عقدها الثاني لعملية جراحية دقيقة، نظرا لإصابتها برصاصة على مستوى البطن.

وارتباطا بهذا صرح والد الضحية (م.م)، أن الحالة الصحية لابنه استقرت حاليا، مضيفا أن تعرض ابنه للإصابة كان عرضيا، و يمكن أن يحدث لأي شخص من مرتادي المقهى في حالات من هذا النوع.

وللإطمئنان على الحالة الصحية للمصابين، قام والي أمن مراكش بزيارة تفقدية للمصحة التي يرقد بها المصابين، وهو ما لقي استحسان أسر الضحايا وبعث السكينة في نفوسهم.

 

مطاردة هوليودية

في هذا السياق ذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن التحقيقات الأولية مكنت من تحديد هوية الرأس المدبر، إذ يتعلق الأمر بشخص سبق وأن صدرت في حقه مذكرات بحث في قضايا تتعلق بغسيل الأموال والاتجار الدولي في المخدرات.

هذا وأسفرت الأبحاث الأولية عن العثور على الدراجة النارية، التي استعملها الجناة وسيلة للنقل في تنفيذ هجومهم الشنيع، كما تم العثور على بعض العيارات المستخدمة، بعدما تم إضرام النار فيها وتركها بمنطقة خالية.

كما أسفرت العمليات الأمنية التمشيطية عن اعتقال 6 أشخاص بمدينة الدار البيضاء، يشتبه في صلتهم بجريمة القتل العمد بواسطة السلاح الناري، فيما لاتزال الأبحاث مستمرة بهدف الكشف عن هويات باقي المتورطين.

 

العثماني يورط الصحفيين

ساعات قليلة بعد الهجوم المسلح، كتب سعد الدين العثماني رئيس الحكومة تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر، يقول فيها إن العناصر الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على منفذي الجريمة. العثماني باعتباره رئيسا للحكومة والعالم بحالها وأحوالها اتخذته جل المنابر الإعلامية مرجعا ومصدرا للخبرا، حيث عمدت هده الأخيرة على نشر أخبار تفيد إلقاء القبض على الفاعلين.

دقائق بعد نشر العثماني للتغريدة، عاد لينشر تدوينة على صفحته الخاصة بفيسبوك، جاء فيها “يبدو أن عناصر الأمن الوطني تمكنت بسرعة من إلقاء القبض على مرتكبي جريمة القتل بمراكش، ننتظر التأكيد النهائي من ولاية الأمن”، الشيء الذي اعتبرته العديد من المنابر الإعلامية تظليلا لها، وعرقلة لحقها في الوصول للمعلومة وإيصالها للرأي العام.

العثماني لم يقف عند هذا الحد، بل عاد ليكتب في تدوينة أخرى “البحث لا يزال جاريا عن منفذي الهجوم، ومن حقق معهم لحد الساعة لا صلة لهم به، اللهم احفظ بلادنا ءامنا مطمئنا”، وهو ما جر عليه وابلا من الانتقادات والاتهامات، من قبل وسائل الإعلام ومتتبعي الهجوم المسلح.

 

مقهى لاكريم هذا الصباح

تجمهر العديد من سكان مدينة قرب مقهى “لاكريم”، وحسب ما عاين “سيت أنفو”، صباح اليوم الجمعة، فإن رجال الأمن بالمدينة الحمراء يضربون حراسة مشددة على المقهى التي شهدت أمس الجريمة المروعة التي هزت الحي الشتوي بمراكش.

 

 

 


انفصال “كوبل” شهير في “لالة العروسة”

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى