خطير.. إمام مسجد بوزان يخيف ضحاياه من الأطفال باستحضار الجن لممارسة الجنس عليهم

كشف نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، تفاصيل خطيرة حول قضية اغتصاب أطفال قاصرين من طرف فقيه وإمام مسجد بوزان.

وقال نور الدين عثمان، إن المصالح الأمنية بوزان قامت باعتقال الجاني بأحد المقاهي الشعبية، بناء على الشكاية التي تقدم بها أحد الضحايا، والذي يتهم الإمام بممارسة الجنس عليه لمدة ثلاث سنوات تحت التهديد.

وأوضح رئيس المكتب الاقليمي للعصبة المغربية، أن المتهم الذي ينحدر من دوار بوحمو بجماعة مصمودة، ويشتغل كفقيه لمدة 15 سنة بعدة مساجد بوزان، كان يستغل منصبه لممارسة الجنس على الأطفال القاصرين، تحت التهديد.

وأكد المتحدث نفسه، في منشور له على حسابه بـ”الفايسبوك”، أن المتهم يبلغ من العمر 67 سنة، وأب لأربعة أبناء، كان يوهم الأطفال الذين يقصدونه لحفظ القرآن بكونه يستطيع استحضار الجن، من أجل تخويفهم وممارسة الجنس عليهم، بحيث كان يجبرهم على الذهاب معه إلى شقته.

وأشار  الحقوقي، أن المتهم كان يشتغل كفقيه وإمام مسجد بأحد المداشر بجماعة زومي إقليم وزان منذ سنة 2017 ،وهناك تعرف على ضحيته الأول وهو قاصر كان يبلغ من العمر آنذاك 13 سنة، حيث كان القاصر يذهب في أيام العطل لمسجد الدوار من أجل حفظ القرآن الكريم، وكان المتهم هو من يقوم بمهمة تحفيظ القرآن الكريم لأطفال الدوار ذكورا وإناثا مقابل مبلغ مالي، حيث أوهم المتهم (الفقيه) الضحية بقدرته على استحضار الجن مع باقي أعمال الشعوذة والسحر (تحويل أوراق عادية إلى أوراق مالية)، وشرع في ممارسة الجنس على الضحية القاصر داخل المسجد (المسيد) عن طريق تهديده باستدعاء الجن، وبعد انتقال الضحية القاصر إلى مدينة وزان رفقة أسرته ربط به الضحية به الاتصال مجددا وظل لمدة ثلاث سنوات وهو يمارس الجنس عليه أحيانا بواسطة التهديد وفي بعض المرات بالقوة مع تهديده باستدعاء الجن، وكان يتم ذلك بشقتين بالمدينة، إلى أن قرر القاصر إخبار والده بهذه القصة.

وأفاد رئيس المكتب الاقليمي للعصبة المغربية، أنه بناء على المعلومات التي توصل بها، فإن عدد ضحايا الفقيه يعد بالعشرات، بحيث تم لحد الساعة الاستماع إلى ثلاث ضحايا، في حين أن هناك ضحايا لم يستطيعوا تقديم شكايات في الموضوع، خوفا من الفضيحة.

وأضاف نور الدين عثمان، أن الضحية الذي فجر القضية، اتهم الفقيه بممارسة الجنس عليه لمدة ثلاثة سنوات رفقة ابن عمه، بحيث كان يهددهما باستحضار الجن من أجل الانتقام منهم، لكن الضحية لم يعد يستطيع تلبية رغبات الفقيه، ما جعله يقصد الجمعية من أجل الوقوف إلى جانبه، ليتم فضح هذا الأمر.

وقال المتحدث نفسه، إن المتهم متورط في قضايا وجرائم أخرى تتعلق بالنصب والاحتيال، وسبق له أن أدين بثلاثة أشهر سجنا نافذة.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، هو من فجر هذه الجريمة البشعة التي ترتكب في حق البراعم الصغار.


بوزوق يكشف لزملائه سبب رحيله عن الرجاء

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى