أستاذ جامعي يضع حدا لحياته شنقا بالجديدة

علاء الدين الصباغ

أنهى أستاذ جامعي حياته شنقا داخل سطح شقته في حي سيدي موسى بالجديدة، مساء أول أمس الجمعة.

وصرحت أسرته “أنه كان يتناول جرعات من دواء في الآونة الأخيرة وأنه أقدم على وضع حد لحياته بواسطة حبل في سطح محل إقامتهم”.

الضحية، كان متزوجا و أبا لطفلين أكبرهما يبلغ من العمر 10 سنوات، وكان يشغل وظيفة إدارية بمختبر كلية العلوم بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة وأستاذا لمادة الكيمياء بنفس الكلية بحسب مصادرنا.

وأفادت مصادر من عين المكان، أن الحادث استدعى حضور السلطات العمومية ورجال الأمن والشرطة العلمية إلى جانب مصالح الوقاية المدنية،فور إخطارهم بالحادث.

وحكى صاحب محل تجاري من جيران الضحية للموقع “جرى الحادث بعيد العصر، فبعد أن سمعت صراخا قويا، لصوت نسائي، سيتبين لي فيما بعد أنه لزوجة الهالك، منبعثا من العمارة المقابلة لمحلي التجاري، سارعت من حيث لا أشعر، رفقة جانب من سكان الحي، متوجهين إلى مصدر الصراخ، قبل أن نصدم من هول المنظر” و تابع قائلا ” ما رأيته بأم عيني، كان حادثا رهيبا و ماساويا حقا، كانت جثته معلقة بواسطة حبل بسطح العمارة “.

ودونت فاطمة الزهراء إحدى جارات أسرة الأستاذ الراحل والطالبة بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي ” لحظات بعد الإفطار أمس الجمعة في حسابها على الفيسبوك “يا ربي السلامة واحد السيد، كيسكن حدانا نتاحر غير دابا ومات مسكين”.

“كان لنا لقاء مع أستاذنا ، كنا على موعد مع امتحان في وحدة الكيمياء، كان يرتدي “كوستيم أنيق ” كما هي عادته، كان أستاذا لطيفا و طيبا لكنه كان كتوما ومنزويا، هكذا حكى طالب بشعبة الفيزياء والكيمياء للموقع بساحة الجامعة.

وقال طالب آخر للموقع “على الرغم من أن سلوكه كان يغلب عليه الصرامة و الجد لكن في الآونة الأخيرة كانت تبدر من الأستاذ م.مصطفى بعض السلوكات تنم على أن حالته الصحية لم تكن طبيعية “.


تساقطات ثلجية ورياح عاصفية تضرب هذه المدن المغربية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى