بنشماش يتشبت بـ”قيادة الجرار”.. ويتهم خصومه بـ”العبث”
نفى حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عزم المجلس الوطني للحزب الدعوة إلى مؤتمر استثنائي، مشددا على أن المؤتمر الوطني سيعقد في أجل قانوني أقصاه يناير المقبل، وأنه باق على رأس أمانة “البام” مهما حدث.
وقال بنشماش في تصريح خص به ” سيت أنفو” إن فكرة عقد “مؤتمر استنائي” في هاته الظرفية هي ضرب من الجنون، ومن يروج لها هو فقط يعبث بمستقبل الحزب”، مشددا على أنه باق على رأس الأمانة العامة إلى آخر الولاية، وبقصد المؤتمر الوطني الذي سيعقد في يناير 2020.
وأضاف بنشماش “أنا باق على رأس حزبي لأنها مسؤوليتي السياسية والأخلاقية، ولن أتخلى عنها مهما حصل، ومن يروج لفكرة المؤثمر الاستثنائي هو فقط يعبث بمستقبل الحزب، ماذا حدث في ملك الله باش ندعو لمؤتمر استثنائي؟؟، في وقت نحن مطالبون بتحضير العرض السياسي، وتدقيق الرؤى، وترميم وإعادة هيكلة تنظيمات الحزب الجهوية والاقليمية، أكثر من أي وقت مضى، هذا جنون” يؤكد بن شماش.
وأوضح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في ذات السياق ، أنه لما قرر تحمل مسؤولية الأمانة العامة لـ”البام ” حدث ذلك في ” ظرفية صعبة جدا، بعدما قرر الأمين العام السابق إلياس العماري تقديم استقالته، وطلب من برلمان الحزب أن تحترم رغبته، ولا تتم مناقشة استقالته، ولما أخذت القرار ، وترشحت للأمانة العامة ،وتم انتخابي أمينا عاما بأغلبية ساحقة، في ذلك الوقت أعلنت في وثيقتين (الأولى أسميتها “إعلان النوايا”، وهي التي قدمتها لبرلمان الحزب ثلاثة أيام قبل دورة المجلس الوطني التي كانت مخصصة لانتخاب الأمين العام، والوثيقة الثانية هي التي عممتها مباشرة بعد انتخابي أمينا عاما)، وأعلنت من خلال الوثيقتين تعهدي بتحمل أمانة قيادة الحزب في فترة انتقاليبة، فأنا لم انتخب في مؤتمر وطني عادي بل انتخبت كاأين عام في دورة استثنائية للمجلس الوطني، وواجبي السياسي والأخلاقي يحتم علي البقاء إلى أن أتمم أن الولاية المكونة من أربع سنوات، والتي قضى منها الاخ إلياس سنتين وانسحب” يوضح بن شماش.
إلى ذاك، اعتبر حكيم بنشماش، في ذات التصريح، أن الدورة 24 للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، المنعقدة اليوم الأحد بسلا، دورة حاسمة لعدة اعتبارات، وأن أمامها مسؤولية توحيد الصفوف الداخلية للحزب، وكذا إيجاد ردود لمجموعة من الأسئلة سواء منها الحزبية أو العامة، وقال:” يجوز أن نعتبرها دورة حاسمة، لاعتبارين على الأقل، الأول هو أن هذه الدورة سيمتحن فيها الحزب، وسيجيب فيها برلمانه على سؤال جوهري يطرحه منتخبوه ومناضلوه، بل أجزم أنه حتى الرأي العام الوطني، وعموم الطبقة السياسية تتساءل حول هل يمتلك برلمان “البام” القدرة على التقاط تحديات اللحظة التي تجتازها البلد؟، وهل يمتلك القدرة على تغليب صوت العقل وصوت الحكمة لتسخير الطاقة للم الشمل وتوحيد الرؤية واستيعاب الجميع على اختلاف تقديرلتهم ؟؟، هذا هو السؤال الجوهري الذي سيجيب عليه اليوم برلمان الحزب” يؤكد بن شماش مردفا ” دورة حاسمة أيضا بالنظر للأسئلة المطروحة على الحزب والآتية من وضع اجتماعي وسياسي فيه الكثير من العوامل ومظاهر الاحتقان، ولكن مطروح أيضا إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التحضير للمؤتمر الوطني الرابع العادي للحزب الذي سيعقد في موعده القانوني وهو شهر يناير المقبل، وعلينا أن نقنع مناضلينا أن نتجه نحوه بنفس وحدوي وادماجي” .
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
