رعب وخوف في صفوف العائلات.. صفحة “فايسبوكية” تشهر بتلميذات بالبيضاء
تعيش مجموعة من التلميذات بمنطقة الرحمة، بمدينة الدارالبيضاء، نوعا من الخوف والهلع، بعد ظهور صفحة فيسبوكية، تنشر صورهن الشخصية، لاختلاق مشاكل مع أسرهن.
وعاين موقع “سيت أنفو”، صفحة على الفايسبوك، تحت اسم،”erahmavu”، تقوم بالتشهير بالتلميذات، وذلك بعد قرصنة صورهن من حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبهذا الخصوص، قال محمد بلمهيدي، رئيس المركز المغربي للحماية من الابتزاز الإلكتروني، إن هذه الصفحة استهدفت قاصرات هذه المنطقة، بحيث نشرت صور مخلة بالحياء ومشينة التقطت خلسة تصاحبها عبارات خادشة .
وعبر بلميهيدي، عن استنكاره الشديد التشهير بالقاصرات والإساءة إلى المرأة بسبب جنسها مع ملتمس فتح تحقيق الجهات الرسمية وغلق الصفحة نهائيا ومتابعة كل من تبث تورطه في نشر محتوى مخل بالحياء يراد به الإساءة وعدم احترام خصوصية الحياة الخاصة للأفراد .
ونوه المركز المغربي للحماية من الابتزاز، بالمجهوذات المبذولة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني في محاربة الجريمة المعلوماتية وتوفير خمس مراكز جهوية لتتبع الآثار الرقمية وعدة مصالح لها اختصاص محاربة الجرائم ذات طبيعة رقمية .
كما يهيب المركز بالأسر المغربية إلى توعية أبنائهم بضرورة توخي الحذر أثناء استعمال الهاتف وعدم الدخول الى مواقع غير مأمونة أو التحدث مع أشخاص غرباء وعدم الثقة في الفضاءات الرقمية وعدم تبادل الصور أو إرسالها مقابل مبلغ مادي او خلال مسار علاقة غرامية مشبوهة يتم استدراج الضحايا من القاصرات بدوافع مثل الزواج أو التغرير بهن بتحقيق الحلم إلى الديار الأوروبية .
كما يحذر المركز من الوساطة الرقمية والمرتبطة بالدعارة الإلكترونية والتي تدر مبالغ مالية على أشخاص أدوارهم تنحصر في توفير خطوط آمنة ولقاءات حميمية عبر النت بين مسنين لهم نزوات شاذة ويستهوون ممارسة الجنس الافتراضي مع من تقبل عرض مفاتنها على الفضاء الرقمي ومايشكل ذلك من خطورة على ممتهنات هذا النوع من الدعارة في السقوط في شباك أشخاص يقومون بتصويرهن وابتزازهن مقابل مبالغ مالية أو الانضمام إلى شبكة دعارة تنشط في استدراج كل من تمتلك جسدا فاتنا .
