معطيات جديدة في حادث إطلاق النار بمراكش
علم موقع ”سيت أنفو”، أن مالك المقهى الذي شهد حادث الرصاص على بعض رواده مساء الخميس وأودى بحياة ابن مسؤول كبير، ينتمي إلى منطقة الريف.
وذكرت مصادر الموقع أن الرأس المدبر للعملية يتواجد بالمغرب، مشيرة إلى أن التحقيقات التي تجريها مختلف المصالح الأمنية، توصلت بمعلومات بنسبة 80 في المائة حول حيثيات الحادث وهوية الجناة.
وشددت نفس المصادر على أن المستهدف الرئيسي من العملية هو مالك المقهى وأن الضحية لقي حتفه بالخطأ، عكس ما راج سابقا.
وكانت السلطات المحلية، أفادت مباشرة بعد الحادث أن شخصا تعرض على الساعة السابعة وخمسة وأربعين دقيقة من مساء أمس، بأحد المقاهي المتواجدة بالحي الشتوي بمراكش، لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس من طرف شخصين ملثمين كانا يمتطيان دراجة نارية، مما أدى إلى مصرعه في الحين، كما أصيب شخصان آخران من رواد المقهى بشظايا أعيرة نارية نتج عنها إصابتهما بجروح نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتلقي الإسعافات الضرورية.
وكانت نفس السلطات قد ذكرت في الوهلة الأولى أن ”الشخص المتوفى كان مستهدفا، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية”.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية