مصدر مطلع يكشف لـ”سيت أنفو” ملابسات مهاجمة السفير البريطاني بالمغرب لـ”لارام”

كشف مصدر مطلع أن ما تم تداوله عقب انتشار تدوينة  السفير البريطاني بالمغرب توماس رايلي، حمل الكثير من المعطيات غير الدقيقة.

وأوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ”سيت أنفو” أن سفير المملكة المتحدة البريطانية بالرباط، كان سيركب طائرة تابعة للشركة تؤمن رحلة من لندن إلى الدار البيضاء قبل أن تتأخر لسوء الأحوال الجوية.

وأضاف المصدر ذاته ، أن طاقم الطائرة المغربية التي كانت متوجهة من الدار البيضاء إلى لندن يوم 9 من فبراير الحالي، اضطر إلى تغيير الوجهة بعد إعلامه من طرف سلطات مطار لندن بسوء الأحوال الجوية، لتنزل بمدينة نانت الفرنسية، مؤكدا على أن الشركة وفرت المبيت وكل ما يلزم المسافرين، بالإضافة إلى تعويضات على هذا التأخير على الرغم من أن الشركة غير ملزمة بذلك.

وأوضح المصدر ذاته أن السفير حرض المسافرين على خلق البلبلة بالمطار، وهو مايكشف أن السفير لديه نية مبيتة لتشويه صورة وسمعة الخطوط الملكية المغربية.

ونفى المتحدث ذاته، ما ذهب إليه الدبلوماسي البريطاني، بشأن عدم تفاعل الشركة مع الركاب، مؤكدا أن المسؤولين تواصلوا مع الجميع وأبلغوهم بالتغيير الطارئ على برنامج الرحلة لأسباب خارجة عن إرادتهم.

وتساءل مصدرنا، عن سر إصرار المسؤول الأجنبي، على الإساءة للشركة، حيث ليست المرة الأولى التي يعبر فيها عن عدم ارتياحه لخدماتها، مضيفا أن السوق يتيح لأي زبون اختيار شركات أخرى.

وكان السفير البريطاني بالمغرب، توماس رايلي، قد عبر عن استيائه من سوء خدمات شركة الخطوط الجوية الملكية، وعدم تفاعل المسؤولين مع الزبناء.

واشتكى الدبلوماسي البريطاني، من “سوء الخدمات وانعدام الاحترام، وغياب التواصل مع الزبناء لتزويدهم بالمعلومة”، معتبرا الأمر “غير مقبول” ، مضيفا ” لقد كان يوما صعب للغاية، بالنسبة للمسافرين وشركات الطيران بما فيها “لارام”.

وأضاف في منشور على حسابه الخاص بـ”تويتر” “لقد وصلنا إلى المطار عند الساعة الخامة والربع، لا أحد هنا، الشبابيك مغلقة، ولا مسؤول ليزودنا بالمعلومة، لقد تواصلت مع الشركة لكن دون رد”.

 


آيت منا يترك مكتب الوداد في مواجهة موكوينا

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى