لسعات العقارب مسلسل الرعب الصيفي عند المغاربة

مازالت لسعات العقارب تجر وراءها عددا من المصابين وخاصة الأطفال، آخرهم، الطفل آدم ذو الأربع سنوات، الذي تلقى لسعة عقرب، أمس الجمعة في ساعة متأخرة من الليل، تسببت له في حالة تسمم، نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات، حسب ما صرحت به الأم المكلومة، التي تقطن بإحدى الدواوير المجاورة للمدينة، في روبورتاج بثته القناة الأولى، ضمن نشراتها الرئيسية.
ويستقبل المستشفى المذكور،يوميا، كما هائلا من الحالات المصابة بلسعات العقارب، تقدر بــ 1000 حالة على مدار السنة، تسعون بالمائة منها تعرضت للسعات العقارب، فيما عشرة بالمائة هي حالات تسمم مختلفة الأسباب.
وتتفاوت الحالات المتوافدة على المستشفى، من حيث الخطورة، إذ تأخد اللسعة أعراضا تظهر على شكل الإحمرار، المصاحب بالأوجاع، أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، تقابل بتدخل أطباء وممرضي المستشفى بسطات، أو على صعيد المراكز الصحية المجاورة، وفي الحالات الأكثر ضراوة، تخصص العناية المركزة للتكفل بالمصابين ومعالجتهم، يقول عبد الكريم حميد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة.
وارتكازا على ماقدمته نعيمة غالم، رئيسة قسم التسممات بالمركز المغربي لمكافحة التسمم واليقظة الدوائية، بخصوص تفادي الإصابة بالعقارب، فإن تهدئة المصاب تأتي في مقدمة التدابير، لأن تسعين بالمائة من اللسعات لا تصل إلى درجة التسمم، والتي تدعى ب” اللسعات البيضاء”، في حين تشكل اللسعات الخطيرة حوالي سبعة بالمائة. ودعت، من جهتها، إلى ضرورة التوعية والتحسيس بهذا الخطر المحدق حيال الأطفال والرضع على وجه الخصوص.
ولم يسلم أيضا الكبار من لسعات العقارب، التي تعلو قائمة التسممات في فصل الصيف، إذ يشكل ظرفا ملائما لتكاثرها، في مناطق تعاني من القحولة، وبعد المراكز الصحية. حسب ماتضمنه الربورتاج من شهادات المصابين.

أشرف النقاش


نشرة إنذارية: ثلوج مرتقبة بعدد من المناطق المغربية لـ 3 أيام متتالية

whatsapp تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب






انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




زر الذهاب إلى الأعلى