كنز القذافي يسيل لعاب هواة ومحترفي التنقيب عن الكنوز بخنيفرة
أسال تواجد كنز تقدر قيمته بالملايير بإقليم خنيفرة، لعاب هواة ومحترفي التنقيب عن الكنوز، بين مصدق ومرتاب من حقيقة الكنز المذكور.
وأوردت يومية الأحداث المغربية في عددها ليوم الاثنين، نقلا عن مهتم بعالم الكنوز، أن عملية البحث عن الكنز المذكور، بدأت أواخر سنة 2011 في عز الحرب الأهلية التي اندلعت بليبيا خلال الأيام الأخيرة لحكم العقيد معمر القذافي، حينها ووسط الفوضى التي رافقت عملية إجلاء آلاف المغاربة العالقين بالديار الليبية إلى أرض الوطن، تمكن مهاجر مغربي من تهريب حقيبة مملوءة عن آخرها بسبائك من الذهب والحلي والمجوهرات ومبلغ ضخم من العملة الصعبة.
المهاجر، بعد تمكنه من تهريب الكنز إلى مسقط رأسه بإقليم خنيفرة، قرر الإحتفاظ بالسر لنفسه وعدم إخبار أفراد عائلته بسر الحقيبة الثمينة، التي تحولت على ما يبدو إلى عبء على الرجل جعله يعمد لإقتناء منزل خاص به، مدعيا رغبته في الإستقلال بنفسه استعدادا للزواج.
وتضيف اليومية، إلى أن المهاجر قرر فجأة أعلن لعائلته أنه مضطر للعودة إلى ليبيا في زيارة خاصة يقضي خلالها أغراضه على أن يعود نهائيا إلى المغرب بعد إنهائها، لكن شاءت الأقدار أن يلقى حتفه هناك في ظروف غامضة، ليدفن بطرابلس دون أن يكشف لأحد سر الأموال التي أودعها بمنزله.
وعمد ورثة الفقيد إلى بيع المنزل دون معرفة ما بداخله قبل أن تتناسل بين المهتمين بعالم الكنوز حكايات عن الذهب الليبي المدفون بخنيفرة، والذي يكاد يجزم هؤلاء بأنه يعود لأحد المقربين من العقيد القذافي وأنه كان سبب العودة المفاجئة للمهاجر إلى ليبيا ووفاته هناك.
وأردفت الجريدة، إلى أن قصة الكنز المزعوم تحولت إلى هوس جماعي سيطر على عدد من هواة ومحترفي التنقيب عن الكنوز، فيما وزع هؤلاء إلى صنفين، صنف سمع وصدق القصة ولكنه لم يتمكن بعد من تحديد عنوان المنزل، وصنف ثان نجح في ذلك وتقدم بعرض للسيدة التي اقتنت منزل المهاجر يعرض عليها فيه بيعه مقابل 140 مليون سنتيم، وهو ما يمثل ضعف المبلغ الذي دفعته السيدة عندما إشترته من ورثة المهاجر.
وباءت محاولات هواة ومحترفي البحث عن الكنوز، على إقناع السيدة ببيع المنزل بالفشل، بسبب تشبثها بالمنزل وعدم تفكيرها ببيعه في الوقت الراهن، في الوقت الذي أكد مصدر للجريدة، أن قصة الكنز الليبي تعتريها عدد من نقط الضعف تجعلها أقرب لسيناريو سينمائي، مرجحا أن يكون الغرض منها بيع المنزل بثمن خيالي.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية