فيديوهات وصور – خسائر في الأرواح وجرحى بعد انقلاب قطار ببو القنادل (تحديث)
– تحديث مستمر –
أدى انحراف قطار، في حدود الساعة العاشرة و20 دقيقة من صباح يومه الثلاثاء، إلى انقلابه بعد خروجه عن السكة، بين مدينتي القنيطرة وبو القنادل، ما خلف سقوط 7 ضحايا.
وقال مصدر لـ”سيت أنفو”، إن “حركة القطارات متوقفة خاصة في الدار البيضاء-المسافرين، حيث عمد المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى ترحيل المسافرين، وأمرهم بالذهاب إلى محطة البيضاء-الميناء”.
وأضاف المصدر نفسه أن “جهات مسؤولة في المكتب الوطني للسكك الحديدة، أمرت جميع الركاب على مستوى المحطات (الدار البيضاء المينا، وعين السبع والمحمدية)، أن القطارات ستتوقف في الرباط وسلا كآخر محطة.
وتسود حالة من الرعب، بعد هذه الفاجعة، إلى جانب ذلك، أوضح المصدر، أن عناصر الوقاية لم تحضر إلى عين المكان على وجه السرعة، اللهم الاستعانة ببعض سيارات الاسعاف من الرباط وسلا.
شهادة
وقال جلال وهو شاب كان يركب القطار موضوع الحادث، إن “القطار انحرف عن سكته وقد حفظني الله لأني كنت أجلس في قاطرة وسط القطار”.
وأضاف جلال في حديث لـ”سيت أنفو”، أنه “في لحظة كان القطار يسير بسرعة فائقة، كسرت أبوابه، وبدا الركاب في حالة من العلع والرعب”.
وفجأة، يضيف المتحدث نفسه، “القطار توقف، ووجدنا عدد من الركاب، عالقون في أمكنتهم، فسارعنا لانقاذ ما يمكن إنقاذه”.
تدخل الملك (12h46)
وعلى إثر الحادث المفجع لانحراف قطار يربط بين الرباط والقنيطرة، على مستوى منطقة بوقنادل، اليوم الثلاثاء، والذي خلف عددا من الضحايا والمصابين، أصدر الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجيستك والماء، اللذين انتقلا إلى مكان الحادث، قصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط.
وفي ما يلي نص بلاغ الديوان الملكي: ” على إثر الحادث المفجع لانحراف قطار يربط بين الرباط والقنيطرة، على مستوى منطقة بوقنادل، يومه الثلاثاء 16 أكتوبر 2018، والذي خلف عددا من الضحايا والمصابين، أصدر جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تعليماته السامية لكل من وزير الداخلية ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، اللذين انتقلا إلى مكان الحادث، قصد نقل المصابين لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط. ومشاطرة من جلالة الملك لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل، وتخفيفا لما ألم بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، فقد قرر سيدنا المنصور بالله، التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا، ومآتم عزائهم، معربا لهم عن تعازيه الحارة، ومواساته الصادقة، ودعواته إلى الله تعالى بأن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقد تم فتح تحقيق بهدف تحديد الأسباب والحيثيات المتعلقة بهذا الحادث”.
الخليع
قال ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إن جميع المصابين في حادث اصطدام قطارين ببوقنادل ضواحي مدينة سلا، نقلوا إلى المستشفى العسكري بالرباط.
وأكد الخليع، في تصريح لوسائل الإعلام، أن تدخلات عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية كانت مباشرة بعد وقوع الحادث، ما مكّن من نقل المصابين إلى المصالح الاستشفائية في أسرع وقت.
العثماني
عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن أسفه لضحايا حادث إنقلاب قطار ببو القنادم، وإصابة العشرات بين قتلى وجرحى.
وقال العثماني: “تلقيت ببالغ الأسى نبأ الحادث المؤلم لانحراف قطار ببوقنادل، وبهذه المناسبة الأليمة أترحم على الموتى وأدعو للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل. وإن الأولوية الآن منصبة على تقديم الإسعافات الضرورية للجرحى والمصابين”.
مكتب السكك الحديدية (13h46)
وقال المكتب في بلاغ له، إنه “على الساعة 10 و20 دقيقة، انحرف القطار رقم 9 الرابط بين الرباط والقنيطرة، عن سكته على مستوى بوقنادل بالقرب من سيدي الطيبي”.
وأضاف نص البلاغ، أنه “ترتب عن هذا الحادث المؤسف وفاة 6 مسافرين وجرح 86 آخرين من بينهم 7 حالات بليغة”.
وفور وقوع الحادث، أوضح مكتب السكك أنه “تم إعلام السلطات المحلية وتجنيد عناصر الوقاية المدنية بعين المكان لإعطاء الإسعافات اللازمة والمساعدات الضرورية”.
وأكد الصدر نفسه، أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات وظروف هذا الحادث، كما تقدم المكتب الوطني للسكك الحديدية بتعازيه الحارة لعائلات الضحايا ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين، فسيعمل على تقديم المعلومات فور توفرها.
ارتفاع الحصيلة (14h42)
توافد عدد من المواطنين على مراكز تحاقن الدم بالرباط، للتبرع بالدم لضحايا حادث اصطدام قطارين ببوقنادل ضواحي مدينة سلا.
وقال مصدر من مركز تحاقن الدم بالرباط في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن المركز استقبل العديد من المكالمات الهاتفية، من قبل المواطنين الراغبين في التبرع ومساعدة ضحايا فاجعة بوقنادل، مباشرة بعد انتشار خبر الواقعة.
وأوضح المصدر ذاته، أن مراكز الدم بالرباط استقبلت بعض المواطنين الذين تبرعوا بالدم بعد سماعهم بالحملة التي أُطلقت صباح يومه الثلاثاء، لمساندة ضحايا انقلاب القطار، إلى جانب المتبرعين الذين توافدوا على إحدى القوافل المتمركزة بوسط العاصمة.
وفي المقابل، كشف محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الأمر لا يدعو إلى القلق خصوصا أن المركز يتوفر على كميات من الدم من شأنها تلبية احتياجات المصابين، لحد الساعة.
وشهدت مدينة طنجة قبل شهور اصطدام قطار سلع بسيارة لنقل العمال بطنجة، والتي خلفن مقتل ستة أشخاص وإصابة 14 آخرين إصابات متفاوتة.
وكان بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء أوضح أن الملك محمد السادس أمر بإحداث لجنة مشتركة للتحقيق في الحادث.
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
