عصابة مسلحة تنهي حياة شاب بسلا وأسرته تستنجد
استنكرت أسرة شاب في عقده الثاني، تماطل السلطات الأمنية بمدينة سلا، في إلقاء القبض على أعضاء عصابة إجرامية، اعترضت سبيل ابنها وأنهت حياته.
وقالت أخت الضحية، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن شقيقها هوجم من قبل نحو 10 أشخاص محمّلين بأنواع مشكلة من الأسلحة البيضاء، بحي القرية، بسلا، منذ يومين، ما تسبب له في جروح خطيرة على مستوى الرأس، مشيرة إلى أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
وكشفت المتحدثة ذاتها، أن الجناة تربّصوا بشقيقها قرابة 10 أيام، حيث هاجموه بمنزل أسرته، قبل أن يحاصروه ويتفنّنوا في تشويه جسده بآلاتهم الحادة، على حد تعبيرها.
وعبّرت أخت الهالك، عن استيائها من عدم تمكن السلطات الأمنية من إلقاء القبض على العصابة المذكورة، مضيفة بالقول: “السلطات الأمنية يؤكدون لنا أنهم يتعقّبون خطوات الجناة، إلا أنهم لم يوقفوا أي منهم لحد الساعة”.
وأوضحت المتحدثة نفسها، أن سكان الحي الذي يقطنون به، نظّموا صباح يومه الثلاثاء، وقفة احتجاجية، للتعبير عن مخاوفهم جراء التسيب الأمني الذي تشهده مدينة سلا، رغم مجهودات السلطات الأمنية.
وتعد مدينة سلا، من بين النقاط السوداء في مدن المملكة، إذ تعتبر مرتعا لعدد كبير من المجرمين وذوو السوابق القضائية، الذين يتخذون أحياءها مكانا لإبراز عضلاتهم وتنفيذ جرائمهم.
مقتل الشاب محمد، خلّف موجة تعاطف كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعية، الذين تناقلوا قصته، وعبّروا عن تضامنهم مع أسرته، ضد كل من تسوّل له نفسه تعريض حياة الآخرين للخطر، ولا سيما ضد بعض محترفي السرقات في الشوارع.