شهادات الأب والأم والجيران والأصدقاء.. قصة طبيب شاب أصيب برصاص أمن البيضاء – فيديو
أوضحت عائلة الطبيب الشاب فؤاد زروال، الذي أصيب بإطلاق الرصاص، عقب تدخل عناصر الشرطة بمنطقة أنفا بالبيضاء، جراء هيجان هذا الأخير وحمله لسلاح أبيض، بالقرب من ملعب كرة القدم بحي الوازيس، بمدينة الدار البيضاء، أن ابنها ليس بمجرم، وإنما يعاني من مرض نفسي ألم بها لمدة أربع سنوات.
وأكدت عائلة الشاب، البالغ من العمر 27سنة، في تصريح لموقع ”سيت أنفو”، أن وضع ابنها الصحي لايبشر بالخير، وهو يرقد بالمستشفى الجامعي ابن رشد، بعد تعرضه لأربع طلقات نارية، أصابته على مستوى الكتف والفخدين والبطن.
وأشارت العائلة ذاتها بكل تأثر وحزن إلى أنها تستنكر الطريقة التي تعامل بها ابنها من ضرب وشم ونعث بالمجرم، لاسيما وأن الشاب معروف بحسن سلوكه وأخلاقه لدى جميع ساكنة حي ليساسفة 3 فضلا على اجتهاده في مجال الطب، الذي واضب على دراسته لمدة ست سنوات، قبل اصابته بالمرض.
وفي السياق ذاته كشفت أم الضحية أن هذا الأخير كان هاربا من المنزل ويحمل السلاح الأبيض مخافة من قيام أهله بنقله إلى مستشفى الأمراض العقلية.
أصدقاء وجيران الشاب أكدوا أن الضحية كان معروفا بحسن أخلاقه وسلوكه بالمنطقة، رغم مرضه النفسي.
وأضاف سكان حي لياسفة 3، في تصريح لموقع “سيت أنفو”، أن الشاب كان يتابع دراسته بكلية الطب، وفي نفس الوقت يعمل لمدة 6 سنوات في جميع تخصصات المستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء، نظرا لكونه كان يستعد لنيل شهادة الطب العام، قبل إصابته بمرض نفسي.
وأكد السكان على أن المصاب، الذي تعرض لأربع رصاصات، كان هائجا نتيجة عدم تناول دواءه لمدة أسبوعين، الأمر الذي أثر عليه وجعله يخرج عن رشده، ليقدم على حمل سلاح أبيض وسط شوارع المدينة بعد أن غيابه عن المنزل لمدة 3 أيام.
الطبيب الشاب كان يعاني اظطرابات نفسية حادة، منذ سنة 2013، وسبق أن رقد بكل من مستشفى الرازي بالعاصمة الرباط ومستشفى مولاي الحسن بالبيضاء، وقامت عائلته بتبليغ الشرطة بخطورة حالته، وأنه أصبح يشكل خطرا على الأسرة والمجتمع، إلا أن إخبارهم لم يجد الآذان الصاغية.
إقرأ أيضا:
رغم الرصاص.. شخص خطير يهاجم رجال الشرطة بكازا ويرسلهم للمستعجلات
القرطاس والسيوفة بالدار البيضاء
لحظة إطلاق بوليسي القرطاس على شاب هاز سيف وسط كازا
تفاصيل هجوم شخص على رجال الشرطة بالسلاح
رصاصة خاطئة تصيب لاعبا لكرة القدم في كازا -صور
تابعوا آخر الأخبار عبر واتساب
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
